بريطانيا تعيد علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا

أعادت الحكومة البريطانية علاقاتها مع سوريا رسميًا، خلال زيارة وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، إلى سوريا، ولقائه رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا، أحمد الشرع و وزير خارجيته، أسعد الشيباني، أمس السبت.

وتلقى الوزير أسعد الشيباني، دعوة لزيارة المملكة المتحدة، للعمل على إعادة فتح السفارة السورية في لندن.

وخلال اللقاء جرى الاتفاق بين الجانبين على تشكيل مجلس اقتصادي سوري- بريطاني، كما نقل الوزير ديفيد لامي للوزير الشيباني تعهد المملكة المتحدة بدعم قطاعي الزراعة والتعليم في سوريا.

وعبر حسابه في “إكس” رحب لامي بالتقدم المحرز في سوريا، وشدد على ضرورة انتقال سياسي شامل وتمثيلي، وأوضح حساب الخارجية البريطانية في سوريا، عبر “إكس“، أن المملكة ستدعم سوريا بـ 94.5 مليون جنيه إسترليني (129 مليون دولار) للتعافي والتعليم والمساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى مليوني جنيه إسترليني (2.7 مليون دولار) للقضاء على الأسلحة الكيماوية.

وفي شهر نسيان الماضي رفعت الحكومة البريطانية تجميد الأصول عن 12 كيانًا سوريًا، من ضمنها وزارتا الدفاع والداخلية السوريتان وعدد من وكالات المخابرات.

وفي 6 من آذار الماضي، أزالت بريطانيا 24 كيانًا سوريًا من قائمة العقوبات لديها، ورفعت تجميد أصولها، شملت مصرف سوريا المركزي، والبنك التعاوني الزراعي، وشركة “الفرات” للبترول، والمصرف التجاري السوري، والبنك المركزي السوري، وشركة “دير الزور” للبترول، وشركة “دجلة”، وشركة “إيبلا”، وهما شركتان نفطيتان.

ورحبت وزارة الخارجية السورية، بقرار الحكومة البريطانية إزالة 24 كيانًا سوريًا من قائمة العقوبات لديها، معتبرة أنها خطوة إيجابية ومن شأنها توفير الإغاثة اللازمة للشعب السوري والإسهام في تسهيل عملية التعافي الاقتصادي والسياسي في البلاد.

 

إقرأ أيضاً: لاجئون سوريون يقاضون الحكومة البريطانية بسبب تجميد طلبات اللجوء

إقرأ أيضاً: الخارجية البريطانية: تصعيد المنطقة يهدد أمن سوريا

حساباتنا: فيسبوك  تلغرام يوتيوب

المزيد ايضا..
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.