داما بوست | الولايات المتحدة
أكد الرئيس الأمريكي “جو بايدن” دعمه الكامل لانضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي، وذلك في استقبال رئيس الوزراء السويدي “أولف كريسترسون” في البيت الأبيض، أمس الأربعاء.
وفي بيان للبيت الأبيض، أكد الجانبان دعمهما المشترك لأوكرانيا في حربها ضد روسيا، وضرورة تعزيز شراكتهما الدفاعية، والعمل لتطوير الجهود لمنافسة الصين.
بدوره أوضح “كريسترسون” أنّ “زيارته إلى واشنطن ستكون مكرّسة تكريساً أساسياً لحل هذه المسألة، وأنّ ستوكهولم لديها ما تقدّمه للحلف”، مشيراً إلى أن “اجتماع فيلنيوس الذي سيعقد في غضون أسبوع هو الوقت المناسب لانضمام السويد، لكن قرارات تركيا وحدها تركيا من يتّخذها”.
وتعرقل تركيا إلى جانب المجر، انضمام السويد لحلف “الناتو” بسبب مواقف الأخيرة من حركات المعارضة الكردية “حزب العمال الكردستاني” التي تعده أنقرة حزباً إرهابياً، زاد عليه إحراق عراقي لنسخة من المصحف الشريف خارج المسجد الرئيس في ستوكهولم.
وأكدت أمس الثلاثاء، أنها “لن تخضع لضغوطات حول دعم انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي”، مشيرة إلى أنّها “ما زالت تقيّم ما إذا كان انضمام الدولة الإسكندنافية سيفيد الناتو أم يضرّ به”.
على حين أوضحت المجر عبر وزير خارجيتها “بيتر سيارتو” أنها ستحذو حذو أنقرة حول انضمام السويد للناتو، وستجري اجتماعات بشكل منتظم معها لمناقشة هذا الملف.
من جهته دعا وزير الخارجية الأميركي “أنتوني بلينكن” إلى “تأكيد أهمية وحدة صف حلف شمال الأطلسي في هذه المرحلة الدقيقة”، مشجّعاً تركيا على “دعم الانضمام الفوري للسويد”.
وتتطلع السويد، التي تخلت عن سياستها القديمة بعدم الانحياز العسكري، عقب الحرب الروسية الأوكرانية، للانضمام إلى الناتو في قمته التي تنعقد في ليتوانيا يومي 11و12 يوليو، لكن تركيا والمجر تعرقلان الموافقة على انضمامها، على الرغم من أنها تحظى بدعم قوي من دول أعضاء أخرى، بينها الولايات المتحدة.