داما بوست | دولي
شدد البنتاغون القيود على المعلومات الشديدة السرية عقب حادث تسريبٍ مزعوم أدّى إلى إلقاء القبض على ملاح جوي في أبريل/نيسان الماضي، وتوجيه اتهام إليه في وقت لاحق بنشر وثائق سرية في تطبيق “ديسكورد” للتراسل.
بينما أكد البنتاغون أن السياسات المتعلقة بالأجهزة الإلكترونية في المجالات الحساسة، مبهمة وأدت إلى حدوث تفاوت في تطبيقها، معلناً تدابير جديدة تتضمن تعيين “رقباء على المعلومات السرية للغاية”، وإنشاء مكتب جديد للتهديدات النابعة من الداخل، وخططاً لنُظم كشف الأجهزة الإلكترونية في مناطق العمل التي تضم معلومات سرية للغاية.
ويرى محللون أن تسريب الوثائق التي نشرت في مواقع التواصل الاجتماعي هو الاختراق الأمني الأخطر منذ نشر ما يزيد على 700 ألف وثيقة ومقطع مصور ومراسلات دبلوماسية في موقع ويكيليكس الإلكتروني عام 2010.