استثناء سوريا من حظر السفر يعكس تحولًا جذريًا في الموقف الأميركي
تحول ملحوظ في الموقف الأميركي تجاه سوريا، هذا ما تطرقت له صحيفة نيويورك تايمز في تقرير لها ، مشيرة إلى أن قرار إدارة الرئيس دونالد ترامب الأخير باستثناء سوريا من قائمة حظر السفر يمثل خطوة لافتة بعد سنوات من العزلة والعقوبات التي فُرضت على البلاد، خصوصًا بعد الإطاحة برئيس النظام السابق بشار الأسد في ديسمبر الماضي.
ووفق التقرير، فإن هذا القرار يأتي في سياق تغيّر السياسة الخارجية للولايات المتحدة تجاه دمشق، حيث بدأت إدارة ترامب بإبداء بوادر انفتاح دبلوماسي، شملت رفع بعض العقوبات، وإجراء محادثات مباشرة مع الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع، في أول لقاء رفيع بين الجانبين منذ أكثر من 25 عامًا.
قرار الحظر الجديد: استثناء بارز
وشملت قائمة الاستثناء من الحظر أربع دول فقط، هي: سوريا، العراق، نيجيريا، وكوريا الشمالية، وهو ما عُدّ مؤشراً على استعداد واشنطن لإعادة النظر في علاقاتها مع بعض الدول، خاصة تلك التي شهدت تغيرات سياسية عميقة.
سياسة جديدة… وتطلعات
ووفقًا للتقرير، فإن هذا التحول يأتي في إطار مبادرة أميركية لإعادة رسم العلاقة مع الحكومة السورية الجديدة، التي وعدت بتحقيق الاستقرار الداخلي، في مقابل مطالب أميركية واضحة، منها إخراج العناصر المتطرفة وضمان عدم عودة التنظيمات الإرهابية للعمل مجددًا داخل الأراضي السورية.
إقرأ ايضاً: الخارجية الأميركية: إدارة ترامب مستمر بدعم الحكومة السورية
حساباتنا: فيسبوك تلغرام يوتيوب