أكد العديد من أصحاب محال الحلويات في أسواق طرطوس، أن الإقبال على شراء الحلويات في حده الأدنى.
وبحسب صحيفة تشرين، أوضح صاحب أحد محل حلويات أن هناك انخفاضاً كبيراً وركوداً في حركة بيع وشراء الحلويات هذا العام مقارنة بالعام الفائت، وهذا يعود إلى غلاء المواد الأساسية مثل الطحين والسميد والزيوت والسمون والمكسرات ونقص الغاز الذي يضطر صاحب المحل لاستجراره من السوق السوداء بأسعار فلكية.
كما امتنع معظم المواطنين هذا العام قسراً عن صنع الحلويات في منازلهم، بسبب ارتفاع أسعارها وتكاليف صناعتها أمام قدرتهم الشرائية.
وأشارت المواطنة ليلى حسن إلى أن للعيد طقوسه التي ارتبطت بذاكرتنا وتراثنا، ومن هذه الطقوس شراء وصناعة حلويات العيد، حيث لا تكتمل فرحة العيد إلا بها ولم يكن يخلو بيت إلا ورائحة الحلويات تفوح منه وتستمر عملية التحضير أحياناً عدة أيام.
كما رصدت الصحيفة أسعار المواد الأولية لصناعة الحلويات هذا العام مثل الطحين، إذ وصل سعر الكيلو منه إلى 10 آلاف والسكر بين 16 إلى 20 ألف ليرة والسميد 10 آلاف ليرة، وكيلو التمر بين 40 و50 ألفاً وكيلو الجوز بـ 150 ألفاً، أما الفستق الحلبي فهو 250 ألفاً.
وسجل كيلو السمن العربي 290 ألف ليرة، وقد تضاعفت أسعار هذه المواد بشكل جنوني مقارنة بالعام الماضي.
من جانبه، أكد رئيس اتحاد الحرفيين في طرطوس صالح معروف، أن غلاء أسعار الحلويات يعود إلى ارتفاع أسعار المواد الأولية، إضافة إلى ارتفاع أجور النقل وقلة توفر المشتقات النفطية والغاز.