أفاد رئيس هيئة الأركان العامة بالجيش الإيراني اللواء محمد باقري، السبت، أن العدوان الصهيوني على القنصلية في دمشق، لن يمر دون رد، محملاً الولايات المتحدة الأمريكية المسؤولية الرئيسية عنه.
وقال باقري خلال مراسم تشييع الشهيد العميد في الحرس الثوري محمد رضا زاهدي:” فلتعلم إسرائيل أن عمرها قد انتهى وأن زوالها واضمحلالها بات قريباً”.
ولفت باقري إلى أن “عملية طوفان الأقصى، كانت عملية مصيرية، وشكلت هزيمة لا يمكن ترميمها للاحتلال الإسرائيلي”.
واعتبر باقري أن “الاحتلال الإسرائيلي غرق في مستنقع حرب غزة، ولا يمكنه الانسحاب منها أو متابعتها”.
وختم قائلا: “سيندم العدو على فعلته وطريقة الانتقام نحن من يحددها”.
يذكر أن الحرس الثوري الإيراني أعلن في وقت سابق، عن استشهاد العميد محمد رضا زاهدي والعميد محمد هادي حاج رحيمي و5 من الضباط المرافقين لهم جراء العدوان الصهيوني على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق.
بدورها، أعربت واشنطن عن قلقها من احتمال نشوب حرب واسعة النطاق بين إيران وإسرائيل بعد استهداف تل أبيب القنصلية الإيرانية في دمشق.
في غضون ذلك، أكد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله أن “الرد الإيراني آت لا محالة”، موضحاً أن “حماقة نتنياهو في القنصلية الإيرانية بدمشق ستفتح باب حسم المعركة.