أعتذر اللاعب محمود داوود عن مغادرته مقر بعثة منتخب سوريا في السعودية قبل ساعات من مواجهة ميانمار ضمن الجولة الرابعة من التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.
وفي بيان له عبر حسابه على منصة “فيسبوك”، قال داوود: “إلى الجماهير السورية، أتفهم خيبة أملكم بسبب ما حصل في المعسكر، وأعتذر لعدم تمكني من ارتداء قميص المنتخب، وجلب الفرح والسعادة لكم”.
وأضاف داوود: “حصلت عدة ظروف صعبة أدت إلى اتخاذي قرارات لا تتوافق مع رغبتي، أعتذر أيضاً من زملائي الذين أحبهم وأحترمهم، ومن الأشخاص الذين كانوا ينتظرون ارتدائي لقميص منتخب سوريا لأنني لم أستطع التواجد لمساندتهم خلال مباراة ميانمار، أبارك لهم الفوز المهم الذي حققوه على طريق التأهل إلى كأس العالم 2026”.
وتابع: “كما أؤكد أنني وطوال مسيرتي الاحترافية كنت وما زلت أكن الاحترام والتقدير لكل المدربين الذي أشرفوا على تدريبي”.
وأردف: “أود التوضيح بأن الحال نفسه حدث وسيحدث مع المدرب هيكتور كوبر المحترم، وأنفي بشكل قاطع وجود أيّ خلاف بيني وبين الكادر الفني يتعلق بما حدث مؤخراً، فأنا لاعب محترف أعلم تماماً حقوقي وواجباتي والتزم بها”.
وختم اللاعب بيانه بالقول: “تمثيل منتخب سوريا وإسعاد الجمهور السوري أمر افتخر واعتز به مع تمنياتي بالتوفيق دائماً للمنتخب الوطني”.
وكان الاتحاد السوري لكرة القدم أعلن الشهر الماضي أن اللاعب محمود داوود غادر مقر بعثة المنتخب الوطني في مدينة الخبر السعودية، مشيراً إلى أن مغادرة اللاعب لمقر البعثة جاءت بسبب استحالة تلبية طلباته التي نقلها للإدارة وكيل أعماله والتي ستؤثر على الفريق.
يذكر أن منتخب سوريا حقق فوزاً كاسحاً على ميانمار بنتيجة (7-0) على ملعب الأمير محمد بن فهد بالسعودية، ضمن تصفيات كأس العالم 2026.