داما بوست- خاص| نفت مصادر عشائرية وقوع خسائر كبيرة خلال الهجوم الذي شنه تنظيم “داعش” على جامعي فطر الكمأة في كباجب بريف دير الزور الجنوبي الغربي، مشيرة إلى أن عدد الضحايا المسجلين هم اثنين فقط، كما إن هناك اثنين آخرين فقد الاتصال معهما وتجري عملية البحث عنهما لتحديد مصيرهما.
المصادر لفتت إلى أن “داعش”، بدأ هجومه على المنطقة التي كانت تتوقف فيها السيارات التي أقلت جامعي الكمأة إلى منطقة كباجب جنوب غرب دير الزور، ونتيجة لإحراق 12 سيارة كانت متوقفة بعيداً عن مكان عمل المستهدفين، تمكنوا من الفرار فيما عدا أثنين قتلا برصاص التنظيم.
وقالت المصادر نفسها، أنه تم سحب جثمان أحد الضحيتين، فيما بقي جثمان الآخر في منطقة الهجوم التي يعمل الجيش العربي السوري على تمشيطها حاليا، ولا يوجد أي دليل على مصير الشخصين المفقودين حتى اللحظة.
وارتفع بذلك عدد ضحايا موسم “الكمأة”، إلى 41 حالة وفاة مؤكدة حتى الآن، إضافة إلى إصابة العشرات نتيجة لهجمات تنظيم داعش أو لانفجار ألغام أرضية من مخلفات التنظيم في البادية، وتوزعت الحوادث على محافظات دير الزور والرقة وحمص وحماة.
يشار إلى أن موسم قطاف فطر الكمأة يمتد ما بين شهري شباط وأيار من كل عام، وتشهد مواسم قطافه خلال السنوات الماضية تسجيل أرقام عالية من الضحايا بسبب الألغام أو الهجمات التي يشنها التنظيم، حيث سجل خلال العام الماضي 112 حالة وفاة، فيما سجل خلال العام الذي سبقه 98 حالة وفاة، في كامل المحافظات السورية.
تابعونا على فيسبوك تلغرام تويتر