تطرقت جلسة مجلس محافظة دمشق إلى أزمة الصرافات الآلية وتعطل معظمها في ظل الأعداد الكبيرة من البطاقات، وسط مطالبات بزيادة عدد الصرافات الآلية ومعالجة الازدحام عند صرف رواتب الموظفين.
كما تم الاستفسار عن آلية الدفع الإلكتروني التي تطبقها محافظة دمشق، إضافة إلى للمشكلات التي تواجهها في ظل واقع الكهرباء والإنترنت، وبحضور مندوبين عن المصرفين العقاري والتجاري بشكل استثنائي.
وعلل مندوب المصرف التجاري وائل عجيب، الازدحام الحاصل أمام الصرافات الآلية بسبب كتلة الرواتب الكبيرة التي تقوم الصرافات بصرفها، ذاكراً أن مشكلة نفاد النقود من صرافات مطار دمشق الدولي تتعلق ببعد المسافة بين المصرف والمطار وحاجة تأمين سيارات مخصصة لنقل الأموال.
وقال عجيب: “حتى وإن وجدت السيارات (المصفحة) هناك نقص في السائقين ولكن سيتم متابعة الموضوع لتغذية الصرافات.”
وأكد عجيب وجود عقد لتوريد صرافات جديدة لتركيبها في الأماكن التي تحق الشروط الفنية والأمنية، مشيراً إلى المصرف التجاري يستقبل طلبات المواطنين الراغبين كافة بفتح حسابات سواء كانوا طلاباً أو عاملين أو متقاعدين أو غيرهم.
وأضاف: “إن تغذية كل صراف تتطلب 3 عاملين، مبيناً وجود نقص بعدد العاملين نسبته 40 بالمئة، ناهيك عن وجود مشكلة بنقص الورق.”
بدوره أكد مدير الدفع الإلكتروني في المصرف العقاري سامر سليمان أن المصرف حالياً بصدد زيادة عدد الصرافات الآلية نظراً لتوقف عدد من الصرافات عن العمل بسبب قدمها وانتهاء صلاحيتها للعمل، ولاسيما أنها قديمة حيث تم تركيبها عام 2003.
وبين أن الشركة المصنعة منذ عام 2014 أعلمت المصرف عن توقف خدماتها الفنية لمثل هذه الموديلات من الصرافات.
تابعونا على فيسبوك تلغرام تويتر