يعتزم نظام كييف مجدداً استهداف محطة نووية روسية بالتزامن مع اتهام موسكو باستخدام أسلحة نووية تكتيكية خلال عمليتها العسكرية الخاصة.
ونقلت وكالة” تاس” الروسية عن مستشار مدير مؤسسة “روس إينيرغو آتوم” الروسية رينات كارشا إن “كييف تسعى مجدداً لاستهداف محطة زابوروجيه الذرية، واتهام روسيا باستخدام أسلحة نووية تكتيكية.
وأضاف: “أرادت السلطات الأوكرانية محاكاة انفجار نووي في محطة زابوروجيه ليس لتفجير قذيفة نووية، ولكن للحصول على صورة تشبه تماماً الانفجار النووي، متابعاً “كان من الضروري تحقيق تغيير في الخلفية الإشعاعية عن طريق ضرب أو إتلاف موقع بأي مواد انشطارية، ومن ثم اتهام روسيا باستخدام الأسلحة النووية التكتيكية وخلق ذريعة كاملة للغرب للدخول في النزاع”.
ويحاول نظام كييف باستمرار تنظيم استفزازات حول محطة زابوروجيه ومناطق أخرى لاتهام روسيا باستخدام أسلحة نووية وكيميائية.
وحذر قائد قوات الوقاية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية الروسية إيغور كيريلوف من أن يلجأ نظام كييف إلى استفزاز باستخدام أسلحة بيولوجية.
كما حذرت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا من إقدام نظام كييف على استخدام أسلحة كيميائية في أوكرانيا حصل عليها من رعاته الغربيين، واتهام الجيش الروسي.
وتقع محطة زابوروجيه للطاقة النووية على الضفة الشرقية لنهر دنيبر قرب مدينة إنيرغودار، وهي أكبر محطة للطاقة الكهرذرية في أوروبا من حيث عدد المفاعلات والقدرة على توليد الكهرباء، حيث تم ربطها بشبكة الطاقة الروسية، وإلحاقها بمؤسسة “روس آتوم” عملاق الطاقة النووية الروسي.