تتعرض الأموال التي ترسلها الدول الغربية لدعم أنشطة أوكرانيا الاستخباراتية ضد روسيا للنهب والسرقة.
ووفقاً لوكالة “نوفوستي” الروسية، أوضحت الخارجية الروسية أن الأموال التي ترسلها أمريكا وأوروبا لنظام كييف لتمويل أنشطته المعلوماتية والسيبرانية ضد روسيا، تتعرض للسرقة في كييف.
وقال القائم بأعمال المدير العام لإدارة أمن المعلومات بوزارة الخارجية الروسية أرتور ليوكمانوف: “يتم إرسال مجموعات من القراصنة المدربين في الدول الأنغلوسكسونية والهاكرز إلى أوكرانيا لممارسة أنشطة معادية لروسيا، كما يتم تخصيص مساعدات فنية ومالية قوية في هذا الإطار، وبالطبع يتم في الغالب سرقة الأموال المخصصة لذلك”.
واعتقد ليوكمانوف أن واشنطن تخصص من ميزانية القيادة السيبرانية قسماً كبيراً لدعم الأمن السيبراني الأوكراني.
وكان ليوكمانوف قد صرح مؤخراً لمجلة “نيوزويك” بأن الولايات المتحدة تسعى لصدام مباشر بين القوى العظمى في المجال السيبراني.
ويذكر أن أمريكا قدمت 43,2 مليار دولار من المساعدات الأمنية و2,9 مليار دولار من المساعدات الإنسانية و20,5 مليار دولار من دعم الميزانية من خلال آليات البنك الدولي، وذلك منذ بداية العملية العسكرية الروسية الخاصة في شباط/فبراير 2022.