اعتبر الخبير الاقتصادي الأوكراني، “ألكسي كوش”، أن المساعدات المالية الغربية كانت بمثابة “تخدير وبنج” للإقتصاد الأوكراني.
وأكد “كوش” في بيان أصدره على صفحته على منصة التواصل الاجتماعي أن وقف المساعدات الغربية سيؤدي حتماً لمشاكل نهايتها مدمرة لأوكرانيا ونظام كييف.
ووفق “كوش” فإن “الفجوة التجارية” التي يشهدها الاقتصاد الأوكراني اليوم تؤدي إلى تدفق قوي للعملة إلى الخارج حيث يبلغ الميزان التجاري السلبي 34.1 مليار دولار ما يزيد عن أكثر من 20% من الناتج المحلي الإجمالي لافتاً إلى أنه بناءً على هذه المؤشرات فإن سعر صرف العملة الوطنية سيتدهور لأنه من المساعدات المالية الخارجية فقط في حين أن الحكومة الأوكرانية “منخرطة في التبذير”.
وبحسب تقديرات المحلل، بلغ التدفق النقدي خارج القطاع المصرفي 10.3 مليار دولار، في حين تسمح كييف في دفع الفوائد على القروض والاستثمارات الخارجية بنحو 6.1 مليار دولار.
والجدير بالذكر أن حجم المساعدات التي قدمتها إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لكييف منذ بداية الحرب حتى الآن بلغ أكثر من 76.8 مليار دولار أميركي، ويشمل ذلك الدعم الإنساني والمالي والعسكري، وفقاً لمعهد كيل للاقتصاد العالمي، فيما كشف الاتحاد الأوروبي، أن حجم المساعدات العسكرية المقدمة إلى أوكرانيا من بلدان القارة بلغ 27 مليار دولار، ما يعد أضخم إمداد بالسلاح والتقنيات إلى بلد من خارج الاتحاد.