أجرت الوحدات العسكرية لجمهورية كوريا الشمالية تدريبات بحرية بالذخيرة الحية قبالة ساحلها الجنوبي الغربي.
ووفقاً لما أفادت به هيئة الأركان العامة لجيش كوريا الشمالية لوكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية أن التدريبات بدأت يوم أمس الجمعة، رداً على استفزازت كوريا الجنوبية.
وفي سياق متصل تفقد “كيم جونغ أون” زعيم جمهورية كوريا الشمالية مصنعاً رئيسياً لإنتاج مركبات إطلاق الصواريخ الاستراتيجية.
وذكرت الوكالة أن “كيم جونغ أون” تفقد إنتاج المصنع لمركبات إطلاق الصواريخ الاستراتيجية الكبيرة وغيرها من المركبات العسكرية دون تحديد موعد دقيق لهذه الجولة التفقدية.
وأشارت الوكالة إلى أن “كيم” أكد على أهمية المصنع ودوره في تعزيز القدرات الدفاعية للبلاد مستشهداً بالوضع الخطير السائد في شبه الجزيرة الكورية.
وخلال جولته التفقدية أكد الزعيم الكوري على أهمية إنتاج مختلف مركبات إطلاق الأسلحة التكتيكية والاستراتيجية في تعزيز ردع الحرب النووية في البلاد واضعاً خطة إنتاج فورية وطويلة الأجل للمصنع من أجل توسيع طاقته الإنتاجية.
وأطلقت كوريا الشمالية الجمعة أكثر من 200 قذيفة مدفعية في البحر الجمعة قرب حدود بحرية مع كوريا الجنوبية، في غضون ذلك صدرت أوامر لسكان جزيرتين في كوريا الجنوبية بالإخلاء بسبب “وضع” غير معروف، ولم تشر وزارة الدفاع ما إذا كان الأمر قد صدر نتيجة للقصف المدفعي من كوريا الشمالية أو مناورات كورية جنوبية رداً عليه.
وفي وقت سابق طالب الزعيم كيم بمحو كوريا الجنوبية والولايات المتحدة في حال بدأتا بمواجهة مسلحة.