تحوّل قطاع غزة إلى مكان غير صالح للسكن على كافة الصعد والنواحي، نتيجة العدوان الإسرائيلي المسعور وقصفه المتواصل على القطاع لليوم 92 مخلفاً آلاف الشهداء.
وحذر منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة “مارتن غريفيث” في بيان له، من تحول قطاع غزة “بكل بساطة إلى مكان غير صالح للسكن”، وذلك بعدما دمره القصف الإسرائيلي الكثيف المستمر منذ السابع من تشرين الأول الماضي.
وقال مارتن غريفيث: “بعد ثلاثة أشهر من هجمات السابع من تشرين الفظيعة، باتت غزة مكانا للموت واليأس”، و”يواجه (سكانها) تهديدات يومية على مرأى من العالم”.
وأضاف غريفيث: “حان الوقت ليفي الأطراف بكل التزاماتهم بموجب القانون الدولي، ويشمل ذلك حماية الفلسطينيين وتلبية حاجاتهم الأساسية والإفراج فوراً عن جميع الرهائن”.
وتابع غريفيث: “نواصل المطالبة بإنهاء فوري للعدوان ، ليس من أجل سكان غزة وجيرانها المهددين فحسب، بل من أجل الأجيال المقبلة التي لن تنسى أبداً تسعين يوماً من الجحيم والهجمات على المبادئ الإنسانية الأساسية”.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي الغاشم عدوانه الهمجي على القطاع، مخلّفاً 22600 شهيداً، ومستهدفاً المرافق الطبية والتعليمية وكل مرافق الحياة.