حذر الرئيس العراقي عبداللطيف رشيد من أن الاستهدافات الصهيونية الأخيرة التي طالت المنطقة جعلتها في وضعٍ خطير، مما أدى إلى تقويض الأمن والاستقرار فيها.
ووفقاً لوكالة “سبوتنيك” الروسية، أوضح الرئيس رشيد خلال كلمة له ألقاها ممثله كامل الدليمي، من أن ”الاستهداف والتصعيد الأخير في العراق ولبنان وإيران يضع المنطقة في وضع خطير، ويقوض الأمن في المنطقة”.
وقال الرئيس رشيد : “ينبغي التأكيد على أن المنطقة تعيش حاليًا ظرفًا يدعو إلى المزيد من القلق على الأمن والاستقرار”.
وتابع الرئيس رشيد: “ندين بشدة كل العمليات التي تسببت بهذا التصعيد خلال اليومين الماضيين، والتي طالت الضاحية الجنوبية في لبنان، ثم طالت الجمهورية الإسلامية الإيرانية”.
وشدد الرئيس العراقي أن هذا التصعيد “يدفع بالمنطقة إلى وضع خطير، ويمكن لتداعياته أن تقوض الأمن فيها”.
وأنهى الرئيس رشيد كلمته بالتأكيد على أن موقف العراق ثابت في دعم القضية الفلسطينية، وإدانة العدوان الصهيوني، وأنه على المجتمع الدولي تحمل المسؤولية في حفظ أمن أبناء الشعب الفلسطيني واستقرار المنطقة والسلام فيها.