تراجعت أسهم أوروبا، لتتجه صوب أول خسارة أسبوعية في ثمانية أسابيع، أمس الجمعة، مع ترقب المستثمرين لبيانات التضخم في منطقة اليورو وبيانات الوظائف الأميركية التي قد توضح توقعات السياسة النقدية.
وانحسر مؤشر “ستوكس 600” الأوروبي بنسبة 0.5 %، في طريقه لخفض أسبوعي بنسبة 0.8% بعد تراجعه بأكثر من 1% في بداية مضطربة لعام 2024.
ومما ساعد في الحد من الخسائر اليوم، ارتفعت أسهم البنوك 0.4%، في حين ربحت أسهم قطاع الإعلام 0.3%.
وستلعب تقارير التضخم للمستهلكين والمنتجين في منطقة اليورو وبيانات الوظائف غير الزراعية الأميركية التي من المقرر صدورها لاحقاً، دوراً أساسياً في تقييم المستثمرين للموعد الذي سيستطيع فيه البنكان المركزيان الأوروبي والأميركي البدء في خفض أسعار الفائدة هذا العام.
فيما شهدت أسواق العملات ارتفاع الدولار متجهاً نحو تسجيل أقوى أداء أسبوعي منذ تموز / يوليو الماضي بفعل انحسار توقعات التخفيض الحاد والمبكر لأسعار الفائدة هذا العام.
ومع صعود الدولار تراجع الين كثيراً، للأسبوع الماضي، إذ انخفضت العملة اليابانية 2.5 % مقابل الدولار وتتجه إلى تسجيل أضعف أداء أسبوعي منذ حزيران / يونيو 2023.