ضمت إيران البارجة “أبو مهدي المهندس” و 100 زورق راجم للصواريخ إلى قواتها البحرية.
وأفاد القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء “حسين سلامي” خلال مراسم تزويد بحرية العسكرية أن بلاده أمام معركة شاملة مع العدو الذي حاول تحويل حياة الشعب الإيراني بأكملها إلى ساحة معركة، بدءاً من الهجوم الاقتصادي وصولاً إلى الهجوم الناعم على الساحة الثقافية، فضلاً عن حرب الاستخبارات والإرهاب وغيرها، ورافق ذلك محاولة فاشلة من قبل العدو لعزل إيران سياسياً.
ولفت سلامي إلى أن الحرس الثوري الإيراني يدرك أهمية البحار كساحة رئيسية في حسم الحروب وهو يهدف لإلحاق الهزيمة بالأعداء، مشدداً على وجوب أن تكون البحرية قادرة على الوصول إلى العدو أينما كان، وأن تكون قادرة على مواجهة العدو في الأماكن البعيدة.
واشار سلامي إلى استحالة ترميم الكثير من نقاط ضعف العدو، مشدداً على أن أمام البحرية الإيرانية معركة كاملة في البحر، ويمكن رؤية الاستقلال القتالي في البحرية على كل المستويات.
وأكد القائد العام للحرس الثوري الإيراني على امتلاك الحرس الثوري الإيراني الإرادة والقوة والاستراتيجية، حيث رأى العدو جزءاً من قوتنا في الدفاع عن مصالحنا.
وفي وقت سابق أفادت وكالة “تسنيم” الإيرانية أن المدمرة “ألبرز”، ضمن الأسطول رقم 94 في القوات البحرية بالجيش الإيراني، عبرت مضيق باب المندب إلى البحر الأحمر.
وأضافت الوكالة أن الأسطول الإيراني ينفذ مهام روتينية في المياه الدولية، لتأمين خطوط الملاحة، ومواجهة القرصنة البحرية، فضلا عن مهام أخرى، حسب الوكالة.