مسيرة وأسلحة ثقيلة تضرب دير حافر: أضرار مادية شمال حلب

شهدت منطقة ريف حلب الشرقي، وتحديداً القرى الواقعة شمال ناحية دير حافر، تصعيداً عسكرياً جديداً حيث نفذت الفصائل التابعة للحكومة الانتقالية سلسلة من الاستهدافات المركزة على موقعين في المنطقة.

تركّز القصف على قريتي إمام وأم تينة، الواقعتين في شمال ناحية دير حافر، حيث بدأت العملية العسكرية باستخدام طائرة مسيرة تابعة لهذه الفصائل.

وتزامن الهجوم الجوي مع قصف مباشر ومكثف استهدف المعبر الموجود في المنطقة.

وقد استخدم المهاجمون في هذا القصف مزيجاً من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، شملت القناصات والرشاشات الثقيلة، ما يشير إلى طبيعة هجومية ومخططة للعملية.

وأسفر الاستهداف، على الرغم من كثافته ونوعية الأسلحة المستخدمة، عن إحداث أضرار مادية في ممتلكات المدنيين وفي محيط المواقع التي طالها القصف.

إلا أن التقارير الأولية أكدت عدم تسجيل أي إصابات بشرية جراء هذا القصف تحديداً، ما يعني أن الخسائر اقتصرت على الجانب المادي.

يأتي هذا الاستهداف ضمن سياق تصاعدي للعمليات العسكرية في المنطقة، حيث كان قد سُجل قبل أيام قليلة حادثة مماثلة.

ففي الثالث من كانون الأول (ديسمبر) الجاري، أصيب ثلاثة مدنيين بجروح جراء قصف نفذته قوات الحكومة الانتقالية أيضاً

واستهدف حينها معبر دير حافر في ريف حلب الشمالي باستخدام الأسلحة الثقيلة والطائرات المسيرة، ما يؤكد استمرار اعتماد هذه الأساليب في الاشتباكات الدائرة في ريف حلب.

 

اقرأ أيضاً:المونيتور: ضربة أميركية في إدلب تكشف تنسيقاً أمنياً بين واشنطن ودمشق ضد الفصائل السلفية

اقرأ أيضاً:عام ما بعد الأسد يكشف هشاشة الأمن… وأزمتا الساحل والسويداء أبرزها

حساباتنا: فيسبوك  تلغرام يوتيوب تويتر انستغرام

المزيد ايضا..
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.