“فيزا” تبدأ العمل في سوريا: خطة استراتيجية للتحول إلى الاقتصاد الرقمي

أعلنت شركة “فيزا” العالمية عن بدء عملياتها في سوريا بعد التوصل إلى اتفاق مع مصرف سوريا المركزي والسلطات المالية في البلاد.

و يهدف هذا الاتفاق إلى وضع خريطة طريق استراتيجية لإنشاء منظومة مدفوعات رقمية متكاملة وتعزيز اندماج سوريا في الاقتصاد الرقمي العالمي.

الأهداف الرئيسية للاتفاقية

قالت شركة “فيزا” إن هذه الشراكة تمثل خطوة مهمة نحو:

1- تأسيس بنية تحتية للمدفوعات: تطوير بنية تحتية “جاهزة للمستقبل” ترتكز إلى المعايير الدولية.

2- تعزيز الشمول المالي: تمكين شرائح أوسع من السكان والتجار من استخدام الخدمات المالية الرقمية.

3- زيادة الشفافية: بناء نظام دفع موثوق وشفاف، وهو ما اعتبرته “فيزا” أساساً للتعافي الاقتصادي وجذب الاستثمارات.

مراحل التنفيذ وخريطة الطريق

ستتركز المرحلة الأولى من التعاون على عدة محاور عملية:

القطاع الإجراءات المتخذة
الخدمات المصرفية العمل مع البنوك والمؤسسات المالية المرخصة لإصدار بطاقات دفع حديثة وتفعيل المحافظ الرقمية.
تقنيات الأمان الاعتماد على تقنيات الترميز والمعايير الدولية لضمان أمان المعاملات وربط المستهلكين بشبكات الدفع العالمية.
قطاع التجزئة توسيع شبكة قبول المدفوعات الرقمية عبر منصة “فيزا لقبول المدفوعات”، التي توفر حلولاً منخفضة التكلفة مثل الدفع عبر الهاتف المحمول أو رمز “كيو آر” (QR).
الشركات الصغيرة والمتوسطة تمكين هذه الشركات من دخول الاقتصاد الرقمي، وتوسيع نشاطها، وخلق مزيد من فرص العمل.
تأهيل الكوادر الاستثمار في برامج تدريبية وشراكات تعليمية لتأهيل كوادر وطنية متخصصة في تشغيل وتطوير منظومة المدفوعات.
دعم الابتكار دعم رواد الأعمال والشركات الناشئة في قطاع التكنولوجيا المالية “فينتك” وربطهم بالشركاء الإقليميين والدوليين.

آراء المسؤولين

ليلى سرحان (نائب الرئيس الأول لشركة “فيزا” في الشرق الأوسط): أشارت إلى أن الشراكة “تمكّن سوريا من تجاوز عقود من البنية التقليدية، والانتقال مباشرة إلى منصات دفع حديثة وآمنة تربط البلاد بالاقتصاد الرقمي العالمي”.

عبد القادر حصرية (حاكم مصرف سوريا المركزي): اعتبر أن رؤية “فيزا” توفر “مساراً قوياً لتسريع تحديث المنظومة المالية وتعزيز الشفافية”، مؤكداً أن الشراكة “تمثل انطلاق مرحلة جديدة مليئة بالأمل والفرص الواعدة للاقتصاد السوري”.

كما أشار إلى أن الهدف هو بناء “نظام دفع متكامل بشراكة عالمية” وأن سوريا تسعى لتكون “مركزاً مالياً لمنطقة المشرق”.

خلفية دولية: تأتي هذه الخطوة بعد إجراء سوريا لأول حوالة مصرفية دولية عبر نظام “سويفت” في حزيران الماضي، مما اعتبر فاتحة لعودة جزئية للامتثال المالي الدولي.

إقرأ أيضاً:المياه السوداء تهدد الأمن الغذائي والسوريين ضحايا الري الملوث

حساباتنا: فيسبوك  تلغرام يوتيوب تويتر انستغرام

المزيد ايضا..
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.