حذرت الأمم المتحدة من أن توسع نطاق العدوان الصهيوني على قطاع غزة يمكن أن يؤدي إلى سيناريو أكثر رعباً قد تعجز المؤسسات الإنسانية عن التعامل معه.
وقالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ،لين هاستينغز، في بيان اليوم: “إن توسع العمليات البرية الإسرائيلية نحو جنوب القطاع أجبر عشرات الآلاف من الفلسطينيين الآخرين على اللجوء إلى مناطق تشهد أصلاً ضغطاً متزايداً، ونقصاً حاداً في الغذاء، والماء، والمأوى والأمان”
وأكدت هاستينغز على عدم وجود مكان آمن في غزة لافتة إلى أن مراكز الإيواء باتت بدون إمكانيات، والنظام صحي منهار، ولا توجد مياه نظيفة للشرب، عدا عن فقدان الصرف الصحي الملائم، وسوء التغذية في أوساط الناس الذين ينهشهم الإنهاك العقلي والجسدي في الأصل”
وشددت ،هاستينغز، على أن الاحتلال يضيق على المساعي الإنسانية في القطاع، وأن كميات الإمدادات الإغاثية والوقود التي سمح بإدخالها ليست كافية على الإطلاق، مؤكدة أنه في حال واصل الكيان الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة فإن كل المؤسسات الدولية الإنسانية لن تستطيع التعامل مع الكارثة الإنسانية التي سيتعرض لها سكان قطاع غزة.
ويستمر كيان الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه الهمجي على قطاع غزة مرتكباً مئات المجازر والتي راح ضحيتها أكثر من 16 شهيد فلسطيني وما يزيد عن42 ألف جريح، 70% منهم أطفال ونساء.
المقال السابق
المقال التالي