تفاقمت أزمة المياه في العديد من قرى وبلدات محافظة السويداء، التي لم تعد سدودها رديفاً داعماً للآبار الارتوازية.
وأشار مدير الموارد المائية في السويداء المهندس ” بديع مطر” بأن أزمة المياه تتفاقم في العديد من قرى محافظة
السويداء مثل ” حبران قيصما – تل اللوز – بهم – أبو زريق “، نتيجة انخفاض منسوب السدود وخروجها من الاستثمار، لافتاً إلى أن مردّ ذلك يعود إلى قلة الجريان المائي في
الأودية المغذية للسدود في موسم الشتاء الفائت، ما أبقاها دون حجم تخزينها الإعظمي.
وأضاف “مطر ” بأن سبب خروج السدود من الاستثمار هو استنزاف مياهها خلال فصل الصيف، جراء ضخها لإرواء عدد من قرى وبلدات المحافظة،
وحالياً تم إيقاف ضخ المياه منها للمحافظة على ما تبقى فيها من وارد مائي، للمحافظة على رطوبة السدود منعاً من تصدعها.
وأوضح العديد من الأهالي الى اعتمادهم على الآبار الارتوازية والصهاريج المورد المائي كحل بديل مع خروج هذه السدود من دائرة الاستثمار المائي،
لافتين إلى أن ذلك زيادة الضغط على الآبار الارتوازية الواقعة جميعها خارج الحدود الإدارية لتلك القرى والبلدات في ظل ساعات التقنين الكهربائي الطويلة،
والقطع الترددي المتواصل على مدار الساعة.
يذكر أن السدود المخصصة للشرب في محافظة السويداء يبلغ عددها 9 آبار، ووصل تخزين جميعها إلى الحجم الميت.