أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن استشهاد آلاف الفلسطينيين في قطاع غزة كان نتيجة إرسال الولايات المتحدة الأمريكية الأسلحة والمعدات على نطاق واسع إلى الكيان الصهيوني وهو ما يعتبر جريمة ضد الإنسانية وإبادة جماعية ولا ينبغي أن تمر دون عقاب.
وقال رئيسي في اتصال هاتفي مع رئيس وزراء النرويج يوناس جاهر ستوره: أن الصمت البغيض ودعم الكيان الصهيوني بالأسلحة والمعدات من قبل الولايات المتحدة وعدد من الدول الأوروبية دليل على ازدواجية معايير الغرب وشراكته وانخراطه الواضح في جرائم الصهاينة.
وأشار رئيسي إلى صدور ما لا يقل عن 180 قراراً أممياً ضد الكيان الصهيوني، إلا أن هذه القرارات غير فعالة في تغيير سلوك وأفعال الكيان.
ولفت رئيسي إلى أن الدول الغربية تلجأ إلى الأخبار والتقارير المتحيزة لمجموعات معينة لاتهامها بانتهاك حقوق الإنسان دون أن تتخذ أدنى إجراء للتعامل مع مثل هذه التصرفات المخالفة لحقوق الإنسان في بلدانها، مطالباً الدول الأوروبية التي تتشدق بحقوق الإنسان بالتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في أوروبا وأمريكا.
بدوره قال رئيس وزراء النرويج: إن العالم يعيش اليوم وضعاً معقداً وصعباً وإن بلاده على علم بالدور المهم والفعال لإيران في المنطقة، وتقدر جهودها في السيطرة على التوترات وكبحها، وتريد التفاعل مع إيران لإيجاد سبل جديدة لحل القضية الفلسطينية، مشدداً على أن أوسلو تؤكد على الوقف الفوري لأعمال العنف وإنهاء الصراعات.