تتصدى المقاومة اللبنانية إلى محاولات تسلل القوات الإسرائيلية إلى قرى جنوب لبنان، تزامناً مع استمرارها في استهداف تجمعات وقواعد قوات الاحتلال ومواقعه ومستوطناته بالصليات الصاروخية.
عمليات المقاومة اللبنانية
استهدفت المقاومة اللبنانية صباح اليوم، مستعمرة سعسع بصاروخي فلق 2، وقاعدة ”رامات دافيد” بصلية من صواريخ “فادي 1″، فيما فجرّ المقاومون دبابة إسرائيلية من نوع “ميركافا” أثناء محاولة تقدمها إلى مرتفع الباط آخر حرش مارون، باستخدام صاروخ موجه، وأصابوها إصابةً مباشرة، موقعين طاقمها بين قتيلٍ ومصاب.
وفجر اليوم، استهدف مجاهدو المقاومة بصليات صاروخية تجمعاً لجنود الاحتلال الإسرائيلي في خلة عبير في يارون، وتجمعاً آخر في “كفرجلعادي” و”كفريوفال”.
كما تصدّى المقاومون لمحاولة تسلل صهيونية في محيط بلدة عديسة جنوبي لبنان عند الحدود مع فلسطين المحتلة، إذا اشتبك المقاومون مع القوات الإسرائيلية.
“الصور والفيديوهات” مذبحة العدو!
من جهته، كشف ضابط ميداني في غرفة عمليات المقاومة اللبنانية عن الثمن الذي يدفعه العدو الإسرائيلي مقابل الحصول على صور وفيديوهات على مشارف بعض قرى الجنوب الملاصقة للحدود، واصفاً إياه بالـ”باهظ جداً” على صعيد الخسائر البشرية والمادية.
وأضاف: “كان الثمن أكثر من 20 قتيلاً وجريحاً في صفوف جنود النخبة، بهدف الحصول على هذه الصور التي يحتاجها بشدّة نتنياهو المأزوم، الأمر الذي أجبر الرقيب العسكري الإسرائيلي على إخفائه والتعتيم على الحدث”.
وبحسب تصريح لقناة الميادين، قال الضابط: “الصور التي نشرها العدو الإسرائيلي لجنوده قرب منازل بقرية حدودية في جنوب لبنان صورها ببقعة جغرافية تبعد عشرات الأمتار عن الأراضي المحتلة، حيث كما يعلم الجميع أن بعض الجنوبيين بنوا منازلهم بالقرب من الحدود”.