أعلنت شركة (أوبن إيه آي) أنها ستطلق نسخة من “تشات جي بي تي” متخصصة في الأعمال، في حين انخفض عدد مستخدمي برنامجها للذكاء الاصطناعي التوليدي بعد 9 أشهر من انطلاقته التاريخية، في حين أوضحت الشركة أن النسخة ستوفر للمهتمين بالأعمال نسخة مميزة من روبوت المحادثة، مع تحسينات تتعلق بالأمان والخصوصية تناسب الشركات.
وأصبحت مسألة أمن البيانات مهمة بالنسبة إلى الشركة، في حين تمنع الشركات الكبرى، ومنها آبل وأمازون، وسامسونغ، موظفيها من استخدام للذكاء الاصطناعي خشية الكشف عن معلومات حساسة.
وأضافت (أوبن إيه آي) نشهد اليوم خطوة أخرى نحو ذكاء اصطناعي مساعد في العمل، مفيد لأية مهمة، مكيّف خصيصاً لمؤسستكم، ويحمي بيانات شركتكم، حيث رأت الشركة أن في إمكان الذكاء الاصطناعي المساعدة والارتقاء بكل جانب من جوانب الحياة العملية وجعل فرق العمل أكثر إبداعاً وإنتاجية.
ويشبه “تشات جي بي تي” المخصص للأعمال برنامج “بينغ تشات إنتربرايز” من مايكروسوفت الذي يستخدم تقنية “أوبن إيه آي” نفسها من خلال شراكة كبرى.
ويأتي الإعلان عن هذه الخطوة في وقت تعمل فيه الشركة للإبقاء على جانب الإثارة التي جعلت الذكاء الاصطناعي أسرع التطبيقات تحميلاً في العالم في الأسابيع التي تلت إصداره.
وأفادت شركة التحليل (سيميلار ويب) بأن حركة “تشات جي بي تي” تراجعت بنسبة 10% تقريباً في حزيران ومثلها في تموز، وهو انخفاض يمكن أن يُعزى إلى العطلة الصيفية المدرسية، على قولها.
وأشارت تقديرات (سيميلار ويب) إلى أن نحو ربع مستخدمي “تشات جي بي تي” في كل أنحاء العالم هم من فئة 18-24 عاماً.