قتل عدد من المدنيين وأصيب آخرون جراء تجدد الاشتباكات العنيفة والقصف المتبادل بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم .
وأفادت سائل إعلام محلية بمقتل 9 مدنيين وإصابة 15 آخرين جراء اشتباكاتٍ عنيفة وقصف مدفعي متبادل بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بعدة مناطق في العاصمة الخرطوم ومنطقة الخرطوم بحري في ظل تدهور البنية التحتية الأساسية وتحذيرات من حدوث كوارث إنسانية تهدد الملايين.
وأوضح المتحدث باسم الجيش العميد نبيل عبد الله إن اشتباكات عنيفة وقعت مع قوات الدعم السريع في منطقة “السامراب” شمالي مدينة بحري، معلناً عن صد الفرقة 16 مشاة التابعة للجيش السوداني هجوماً لقوات الدعم السريع على مقرها في ولاية جنوب دارفور.
يشار إلى أن قائدَي الجيش السوداني والدعم السريع كانا في السعودية، وبحسب تسريبات إعلامية قبل أيام ذكرت أن الرياض ترعى مفاوضات بين الطرفين في محاولة جديدة لحل الصراع القائم منذ منتصف نيسان الماضي.
وفي السياق أعلنت الخارجية السودانية رفضها القاطع للمشروع البريطاني الذي قُدم أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والمتعلق بتشكيل لجنة دولية للتحقيق فيما يُعتقد أنها جرائم ارتكبت من الجيش السوداني، ومسلحي قوات الدعم السريع تضمنت القتل على أساس عرقي، معتبرة أن المشروع يفتقد للإنصاف والموضوعية.
ويشهد السودان مواجهات بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ 15 نيسان الماضي أسفرت عن مقتل آلاف المدنيين، ونزوح أكثر من 5 ملايين نسمة.