أكدت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني إن حرب تشرين التحريرية شكلت بداية جديدة لتاريخ العرب المعاصر، امتدت تأثيراتها على كل جوانب الصراع مع العدو الصهيوني.
وأشارت رئاسة هيئة الأركان في بيان أصدرته بمناسبة الذكرى الخمسين لحرب تشرين التحريرية إلى أن مشاركتهم المشرفة في معارك حرب تشرين التحريرية التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد هي جزء من واجبهم المقدس على طريق تحرير فلسطين ومقاومة المشروع الصهيوني، وهي لا تختلف في قيمتها وتأثيرها عن مواجهة الأدوات الإرهابية للمشروع التآمري على سورية.
وقالت رئاسة هيئة الأركان ان حرب نشرين التحريرية بما حملته من انتصارات عظيمة حطمت أسطورة جيش الكيان الصهيوني الذي زعم أنه لا يقهر مؤكدة على بقائها جنباً إلى جنب مع رجال الجيش العربي السوري دفاعاً عن سيادة وكرامة سورية، واستعداداً لمعركة تحرير أرضنا المحتلة في الجولان وفلسطين.