الشيخ حكمت الهجري: تمسكنا بقضية المخطوفين وحقوقنا في العودة والكرامة
أكد الشيخ حكمت الهجري، الرئيس الروحي للموحدين الدروز في سوريا، على موقفهم الثابت في قضية المخطوفين، مطالبًا بالإفراج الفوري عنهم دون أي شروط. واعتبر الشيخ الهجري أن هذه القضية إنسانية بالدرجة الأولى، داعيًا المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى التحرك الفوري لدعم هذه القضية.
وأشار الشيخ الهجري إلى أن قرى الموحدين الدروز وأراضيهم المسلوبة يجب أن تعود إلى أهلها الأصليين، مؤكدًا أن الحق لا يسقط بالتقادم ولا بالمساومات. وأضاف أنه من الضروري إعادة إعمار القرى المنكوبة بعد عودة أهلها، وقبل حلول فصل الشتاء.
كما أشار إلى أن الطائفة الدرزية في سوريا قد عبرت عن إرادتها الحرة في مطالبتها بكيان مستقل يضمن لها العيش بكرامة تحت مظلة القانون الدولي، مؤكداً أن كوادر وكفاءات السويداء جاهزة لإدارة شؤون المنطقة بما يضمن الأمن والاستقرار.
وتوجه الشيخ الهجري “بالشكر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، و”إسرائيل”، والدول الأوروبية، والأكراد والعلويين في الساحل السوري الذين تعرضوا للبطش من قبل الحكومة الإرهابية”.
كما دعا الشيخ حكمت الهجري إلى فتح المعابر الدولية لفك الحصار الممنهج عن أبناء السويداء، مطالبًا المجتمع الدولي بمواصلة الضغط على الأطراف المعنية لضمان إعادة المخطوفين ومحاسبة المرتكبين.
وأعلن الشيخ الهجري عن التزامه الكامل بالاستمرار في النضال حتى تحقيق مستقبل آمن و عادل لشعبه، مُؤكدًا أن حق تقرير المصير هو حق مقدس لا يمكن التراجع عنه، وهو مكفول بموجب جميع المواثيق الدولية.
إقرأ أيضاً: غضب واسع بعد ظهور وزير الثقافة السوري مع متهم بارتكاب مجازر في السويداء
إقرأ أيضاً: منظمة العفو الدولية: القوات الحكومية السورية تنفذ إعدامات جماعية في السويداء