من قطاع غزة للضفة الغربية دماء الفلسطينيين تتوحد

استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين جراء عدوان الاحتلال الصهيوني المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية.

الضفة الغربية

وبدأ الاحتلال اليوم عدوان جديد على مدينة طوباس بالضفة ومخيم الفارعة استشهد على إثره 11 فلسطينياً وأصيب 3 آخرون حتى الآن.

واقتحم الاحتلال مدن نابلس ورام الله وبيت لحم، وداهم المنازل واعتدى على الفلسطينيين بالرصاص ما أدى لإصابة عدد منهم واعتقل آخرين.

وارتفع عدد ضحايا العدوان “الإسرائيلي” على الضفة الغربية منذ الـ7 من تشرين الأول الماضي إلى 691 شهيداً و 5700 جريح.

المقاومة تلحق خسائر بالعدو

أعلنت كتيبة جنين في سرايا القدس تحقيق إصابات مباشرة في القوات والآليات الصهيونية في شارع نابلس في جنين، وفي محيط منزل محاصر في اليامون، بعد استهدافها بزخات من الرصاص والعبوات الناسفة.

وخاضت كتيبة طولكرم في سرايا القدس معارك ضارية مع القوات الصهيونية عند محاور القتال في مخيم طولكرم، مستهدفةً إياها بزخات كثيفة من الرصاص، كما خاضت كتائب شهداء الأقصى اشتباكات ضارية، بالأسلحة الرشاشة، مع قوات الاحتلال المتوغلة في شارع نابلس وبلدة اليامون.

وفجرت كتائب شهداء الأقصى عبوةً ناسفةً في ناقلة جند “إسرائيلية” في جنين، محققة إصابة مباشرة.

وزفت سرايا القدس 5 من شهدائها بين القائد أحمد فواز فايز أبو دواس (24 عاماً)، من كتيبتي طوباس وجنين، والذين ارتقوا إثر استهداف صهيوني غادر  لمركبتهم في مدينة طوباس، وأكدت السرايا أنها ستبقى ثابتة على درب الجهاد والمقاومة حتى التحرير والعودة.

قطاع غزة

وفي اليوم 335 للعدوان الصهيوني على قطاع غزة استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين، حيث قصف طيران الاحتلال محيط مدرسة “شهداء الزيتون” شرقي غزة، ومحيط الكلية الجامعية، جنوبي غربي المدينة، أما شمال غزة استهدفت الطائرات المعادية منزلاً في حي الشيخ رضوان، وسط إطلاق الآليات الصهيونية النار على شرقي حي الشجاعية وشرقي منطقة الشعف، شرقي مدينة غزة.

كما شهدت مدينتي خان يونس ورفح  جنوبي القطاع قصفاً جوياً ومدفعياً مكثفاً طال الأبنية السكنية التي تؤي النازحين، ما أدى لاستشهاد وإصابة العشرات، وفي وسط القطاع استهدفت الآليات الصهيونية شمالي غربي مخيم النصيرات، وطال القصف المدفعي جنوبي مخيم المغازي.

ورفض الاحتلال دخول الفرق الطبية التابعة للحملة الطارئة للتطعيم ضد شلل الاطفال في مناطق شرق صلاح الدين، وذلك في اليوم الأول للحملة في المحافظات الجنوبية لقطاع غزة ،والمتواجد بها نسبة كبيرة من الفئة المستهدفة من الأطفال.

حماس تدعو إلى التصعيد

وفي بيان صحفي دعت حركة حماس الجماهير الفلسطينية في الضفة الغربية، لمزيد من التلاحم ورص الصفوف لصد العدوان ومقارعة الاحتلال، وتصعيد الاشتباك مع المستوطنين في كل مكان.

وأكدت الحركة أن مواصلة الاحتلال عدوانه العسكري على الضفة الغربية خصوصاً في شمالها بمدن جنين وطولكرم، وإعادة اقتحام مخيم الفارعة جنوبي مدينة طوباس اليوم، تعتبر جرائم حرب تأتي ضمن حملة الإبادة التي تشنّها حكومة المتطرفين الصهاينة ضد الشعب الفلسطيني في غزة والضفة، بهدف تهجيره عن أرضه وتصفية قضيته.

وأضافت الحركة في بيانها: “أن الجرائم الإسرائيلية البشعة والمتواصلة من قتل وإرهاب وتخريب للممتلكات والمرافق لن تُفلِح في كسر إرادة شعبنا في الضفة المحتلة، أو إرهاب وردع مقاومتنا الباسلة عن أخذ دورها في الدفاع عن شعبنا وقضيتنا.”

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تحذر

بدورها أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أنّ الاغتيالات التي ينفذها الاحتلال في الضفة الغربية، بالتوازي مع استهداف النازحين في خيامهم في قطاع غزة، لن تمنح بنيامين نتنياهو وحكومته نصراً سياسياً أو عسكرياً.

وشددت الجبهة على أن خيار الشعب الفلسطيني هو مواجهة العدوان المتواصل، والمقاومة بكل أشكالها، محذرةً الكيان وأعوانه من مزيد من العمليات النوعية والموجعة.

تابعونا على فيسبوك تلغرام تويتر