شركة ميتا تصدر بياناً حول جملة “من النهر إلى البحر”
أصدرت شركة "ميتا" بياناً حول جملة "من النهر إلى البحر"، وذلك بعد مراجعة 3 حالات حذفت منشوراتها بشكل تلقائي لاستخدامها الجملة بدون أي مراجعة بشرية.
أعلنت لجنة الرقابة في شركة “ميتا“، أن عبارة “من النهر إلى البحر”، المستخدمة للتعبير عن الدعم للفلسطينيين، لها معان عديدة، وبالتالي لا يمكن اعتبار استخدامها في حد ذاته ضاراً أو عنيفاً أو تمييزياً، كما أنها لا تنتهك السياسات المتعلقة بخطاب الكراهية في الشركة.
وقالت اللجنة، التي تعمل بشكل مستقل، لكنها ممولة من شركة التواصل الاجتماعي الأميركية، إنه لا ينبغي للشركة أن تزيل تلقائياً عبارة تظهر التضامن مع الفلسطينيين، في حين يؤدي البعض الأخر حذف هذه المنشورات لاعتبارهم إياها “عنيفة ومناهضة لليهود والسامية.”
ويزعم منتقدو العبارة أنها تدعو إلى إلغاء “إسرائيل”، حيث اتهمت رابطة مكافحة التشهير العبارة بأنها “معادية للسامية”، على حد تعبيرها.
اقرأ أيضاً: شركة “ميتا” تدعو لإنهاء الحظر عن كلمة “شهيد” على منصاتها
وقالت الرئيسة المشاركة للجنة الرقابة: إن “السياق أمر بالغ الأهمية، مجرد إزالة الخطاب السياسي ببساطة ليس حلاً، يتعين أن يكون هناك مجال للنقاش، خاصة خلال أوقات الأزمات والصراعات”.
وأوضح مجلس الرقابة في شركة ميتا أنه توصل إلى هذا الاستنتاج بعد أن راجع 3 حالات تتعلق باستخدام عبارة “من النهر إلى البحر” على فيس بوك وأضاف أن جميع الطعون لإزالة المحتوى قد تم إغلاقها من دون مراجعة بشرية.
وقالت شركة “ميتا” في بيان: “نرحب بمراجعة اللجنة لتوجيهاتنا بشأن هذه المسألة، وفي حين يجري تطوير جميع سياساتنا بمراعاة السلامة، فإننا نعلم أنها تأتي وسط تحديات عالمية ونسعى بانتظام للحصول على مدخلات من خبراء خارج ميتا، بما في ذلك لجنة الرقابة.”
وكانت أعلنت “ميتا” في تموز الماضي، أنها ستزيل المنشورات التي تحتوي على مصطلح “صهيوني” عند استخدامها بالاقتران مع “العبارات المعادية للسامية أو الخطاب المهين للإنسانية”، على حد وصفها.