أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واصل أبو يوسف، أن خريطة رئيس وزراء حكومة الاحتلال “بنيامين نتنياهو”، التي ضمت الأراضي الفلسطينية المحتلة للكيان، تأتي “استمراراً لحرب الإبادة التي يشنها على الفلسطينيين.”
وأشار في تصريحات لوكالة “سبوتنيك”، إلى أن خطوة “نتنياهو” هي محاولة لشطب إمكانية قيام دولة فلسطينية مستقلة، وشطب نضال وكفاح الشعب الفلسطيني، وحقوقه الكاملة، المتمثلة في حق العودة للاجئين الفلسطينيين، وحق تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الوطني في الضفة وغزة، وعاصمتها القدس الشريف.
وأكد أبو يوسف أن خطوة “نتنياهو” سبقه فيها الوزير المتطرف “سموتريتش” في باريس، عندما وضع خريطة للكيان تضم الدول المجاورة، وكان لهذه الخطوة مخاطر كبيرة، معتبراً أن ضم الأراضي الفلسطينية للخريطة، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك بأن ما يقوم به نتنياهو هو من أجل تصفية القضية الفلسطينية وتنفيذ التهجير والطرد لأبناء الشعب الفلسطيني، وضرب التمثيل لمنظمة التحرير وللسلطة.
اقرأ أيضاً: قيادي في المقاومة الفلسطينية يرد على رئيس “الموساد” بشأن “فيلادلفيا”
ويرى أن هذه الأهداف يسعى “نتنياهو” في كل تحركاته لتنفيذها، في ظل الدعم الكامل من قبل الإدارة الأمريكية، والضوء الأخضر الأمريكي والدولي في حرب الإبادة على قطاع غزة، وعجز المجتمع الدولي عن القيام بأي خطوة لوقف هذه الحرب.
واعتبرت الخارجية الفلسطينية، أن الخريطة التي استعرضها “نتنياهو”، والتي ضمت الضفة الغربية للكيان، تكشف أجندات اليمين المتطرف.
واستعرض “نتنياهو” خلال مؤتمر صحفي تحدث فيه عن أهمية سيطرة “جيش” الاحتلال على محور “فيلادلفيا” الحدودي بين قطاع غزة ومصر، خريطة “إسرائيل”، لم تظهر بها مدن الضفة الغربية المحتلة.