الوزيرة لمياء شكور تستقبل وفداً حكومياً إيرانياً
زار وفد من الجمهورية الإسلامية الإيرانية العاصمة دمشق بهدف رفع التعاون على مستوى الوحدات الإدارية بين البلدين في القضايا الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والخدمية.
استقبلت وزيرة الإدارة المحلية والبيئة في حكومة تسيير الأعمال السورية لمياء شكور، رئيس بلدية طهران “علي رضا زاكاني” والوفد المرافق له والذي يجري زيارة رسمية إلى سوريا.
وهنأت الوزيرة شكور الجانبين السوري والإيراني على مذكرة التفاهم التي تؤطر لاتفاقية التوأمة المفترض توقيعها بين العاصمتين، مشيرة إلى التطلعات المشتركة على مستوى الإدارة المحلية، التي ستعنى بالقضايا الاقتصادية، والتجارية، والبيئية والخدمية ذات العلاقة بالتنمية الحضرية المستدامة.
وأكدت الوزيرة على ضرورة مواصلة الانفتاح على التعاون البيني العربي العربي، كما تكريس التعاون مع الدول الحليفة والصديقة، مشيرةً إلى أن التعاون الإقليمي مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية يعزز الفرص الواعدة للوصول للأهداف الاقتصادية المنشودة اقليمياً ومحلياً، نظراً لتصدي العاصمتين وسكانهما لتداعيات الحصار الجائر والإجراءات القسرية الاحادية الجانب، معتبرةً أنه من شأن التعاون على مستوى الوحدات الإدارية بين البلدين أن يدعم اجتراع المعالجات من خلال نقل و تبادل الخبرات والدروس المستفادة، في كلا العاصمتين مع الاحتفاظ بالخصوصية الحضرية والتاريخية لكل منهما.
من جانبه، بيّن رئيس بلدية طهران السيد زاكاني أنه يحمل رسالة واضحة المضامين تدعم مشاركة الإيرانيين بالدفاع عن سيادة سوريا وتطويرها وتنميتها وإعادة إعمارها، مؤكداً أن البلدين تجمعهما قواسم مشتركة، ويمتلكان طاقات كبيرة لا مثيل لها وبإمكانهما تسخيرها لخدمة البلدين والشعبين، معتبراً أن اتفاقية التوأمة التي سيتم توقيعها بين دمشق وطهران ستساهم في ترشيد الإمكانيات التي يمتلكانها وتسخيرها في خدمة العاصمتين.
اقرأ أيضاً: سوريا وإيران تبحثان تعزيز التعاون العلمي
وبدوره، أشار السفير الإيراني اكبري إلى امتلاك كل من طهران ودمشق الإمكانيات والطاقات، مؤكداً أن سوريا كانت دائماً وما تزال محور المقاومة والممانعة، وأن العلاقات السورية الإيرانية مبنية اليوم بين قادة البلدين، على الأسس والمبادئ التي أسسها الرئيسان الراحلان الرئيس الخميني والرئيس حافظ الأسد.
وزار وفد من الجمهورية الإسلامية الإيرانية يضم رئيس بلدية طهران السيد رضا علي زاكاني وطاقماً إدارياً رفيع المستوى، العاصمة دمشق حيث التقى كلاً من محافظي دمشق وريف دمشق، إضافة إلى جولة اجتماعات بدأت في مقر المحافظة، تلاه اجتماع مع وزير الاقتصاد السوري سامر الخليل، وختاماً في وزارة الإدارة المحلية مع الوزيرة لمياء شكور.