رفضاً لحقبة الاستعمار البريطاني.. الحكومة الهندية تدرس تغيير اسم البلاد

داما بوست | الهند

درست الحكومة الهندية تغيير اسم البلاد من الهند، إلى الاسم القديم “بهارات”، وذلك رفضاً لفترة الاستعمار البريطاني التي شرعت إطلاق اسم الهند عالمياً.
وطرح عدد من البرلمانيين موضوع إعادة الاسم القديم “بهارات”، إلى التصويت خلال الجلسة القادمة المزمع عقدها منتصف أيلول الجاري، وذلك وسط ترحيب كبير من الأوساط السياسية، وكبار القادة والزعماء السياسيين، بحسب صحيفة “انديانا تودي” الهندية.
وقدمت الرئاسة الهندية، دعوى على العشاء لمندوبي “مجموعة العشرين”، كُتب عليها “رئيس بهارات”، عوضاً عن رئيس الهند، كما تواجد اسم “بهارات”، على الطائرة الرئاسية الرسمية المخصصة لنقل الرئيس ونائبه.
يذكر أن اسم “بهارات”، هو الاسم الأصلي للهند في اللغة الهندية، وهو مشتق من الكلمة السنسكريتية “بهاراتام” والتي تعني “أرض الجنوب”، واستخدم هذا الاسم في النصوص الهندوسية القديمة، كما استخدمه العديد من الملوك الهندوس في الماضي.
أما اسم “الهند” فهو مشتق من الكلمة الفارسية “سند”، والتي تعني نهر السند، واستخدم لأول مرة من قبل الإغريق القدماء الذين اعتبروا نهر السند هو الحدود الشمالية للهند.
وقام الاحتلال البريطاني بإطلاق اسم الهند رسمياً على البلاد، واستخدامه في جميع المعاملات، ما جعل الاسم يرتبط في الوجدان الشعبي الهندي، بفترة الاحتلال والعبودية، الأمر الذي تسعى الحكومة إلى تغييره، بحسب وسائل الإعلام.
دام الاحتلال البريطاني للهند لنحو 200 عام، وهي فترة شابها الفقر المدقع والمجاعات، واستنزفت في هذين القرنين ثروة الهند بشكل بشع، فحسب الدراسات، سرقة بريطانيا من الهند أكثر من 45 ترليون دولار خلال أقل من مئتي عام.
وبدأت العلاقة بين بريطانيا والهند في سنة 1600م، وكان ذلك إثر تأسيس شركة الهند الشرقية بهدف احتكار التجارة مع الدول في جنوب وجنوب شرق آسيا، حيث كانوا يتاجرون بالبضائع الأساسية مثل الحرير والقطن، والملح والشاي والتوابل والبهارات، والصِباغ نيلي اللون، والأفيون بالإضافة للجواهر، تأسست هذه الشركة وكانت مِلكًا للأثرياء والأرستقراطيين البريطانيين، لتتوسع لاحقًا وتصبح كياناً حاكماً في الهند
وبدأ الاستعمار البريطاني أو كما يُعرف بـ”الرَّاج البريطاني”، إثر انتهاء الحكم التابع لشركة شرق الهند سنة 1858م، حيث انحلت الشركة إبان حرب الاستقلال الأولى التي بدأت سنة 1857م، لتخضع الهند تحت حكم البريطانيين حتى 1947، وكانت تعتبرها بريطانيا “درة التاج”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر الأخبار
وزير التجارة ‏الداخلية: مخزون القمح يكفي لأكثر من ‏عام.. التشدد باتخاذ أقصى العقوبات ‏للمحتكرين استقرار سعر غرام الذهب في السوق المحلي استقرار أسعار النفط قبل اجتماع "أوبك+" من واشنطن.. الملك عبدالله الثاني يؤكد رفضه كل ما يهدد أمن واستقرار سوريا ريال مدريد يتكبد الهزيمة الثانية في الليغا الحرارة حول معدلاتها وأمطار محلية خفيفة متوقعة على بعض المناطق أبرز المباريات العربية والعالمية اليوم الخميس في اليوم الـ426 للعدوان.. حملة اعتقالات واسعة تطال نابلس ليفربول يتعثر أمام نيوكاسل.. والسيتي يستعيد ذاكرة الانتصارات وزير الخارجية المصري يؤكد في محادثات مع نظيريه الإيراني والأميركي وقوف بلاده إلى جانب سوريا كوريا الديمقراطية تؤكد دعمها وتضامنها الكاملين مع سوريا تونس تندد بالهجمات الإرهابية شمال سوريا بضغط عشائري.. "قسد" تسمح للوافدين العرب بالدخول لمناطقها مصدر في وزارة الكهرباء يبين الوضع الكهربائي في محافظة حلب بعد دخول الإرهابيين إليها وزير الخارجية لـ قائد قوة الأمم المتحدة بالجولان: نرفض الإجراءات غير القانونية للاحتلال المالكي يدعو للوقوف مع سوريا بوجه الإرهاب: سقوطها يعني استباحة المنطقة بأكملها "السادة المعامرة الأشراف" بالحسكة: الالتفاف حول الجيش في حربه ضد المجاميع الإرهابية مجلس الشعب يقر مشروع قانون موازنة 2025 قوائم لاهاي السوداء وشبح الاعتقال يطاردان جنود الاحتلال وقادتهم عضو المكتب التنفيذي بريف دمشق لداما بوست: حوالي 40 ألف وافد من حلب وحماة السـورية للطيران: معالجة كافة تذاكر سفر الوافدين من محافظة حلب بكل مرونة مدير النقل الطرقي يتحدث لـ "داما بوست" عن الاجراءات التي تم اتخاذها فيما يتعلق بنقل حلب عشائر دير الزور برسالة للتحالف الأميركي: لسنا تنظيم "داعش".. وسنتعامل مع أي معتد مصدر في وزارة التموين لـ "داما بوست": المخابز تعمل بكامل طاقتها في جميع المناطق دون الحاجة لأوراق ثبوتية.. التربية والتعليم العالي: يمكن للطلبة الوافدين من حلب الالتحاق بالمدارس وا...