صنفان جديدان من القمح القاسي في سوريا.. إنتاجية عالية ومقاومة للأمراض

أعلنت وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي السورية، عن اعتماد صنفين جديدين من القمح القاسي عاليَي الإنتاجية، في خطوة تهدف إلى رفع كفاءة المحاصيل الزراعية، وتعزيز الأمن الغذائي في البلاد.

وبحسب ما نشرته الوزارة عبر معرفاتها الرسمية، فإن اللجنة الوطنية لاعتماد الأصناف، برئاسة وزير الزراعة الدكتور أمجد بدر، أقرت اعتماد الصنفين الجديدين بعد سلسلة أبحاث وتجارب ميدانية أثبتت توافقهما مع الزراعة المروية، إضافة إلى مقاومتهما لأمراض الحبوب الشائعة.

“بحوث 13” و”شام 13”.. تفاصيل الأصناف الجديدة

🔸 الصنف الأول:
“بحوث 13” – ناتج وطني

• متوسط الإنتاج: 5892 كغ/هكتار

• نسبة بروتين: 16.5%

• يتميز بصلابة عالية ومقاومة جيدة للأمراض

🔸 الصنف الثاني:
“شام 13” – بالتعاون مع منظمة “إيكاردا”

• متوسط الإنتاج: 6479 كغ/هكتار

• ارتفاع معتدل ووزن نوعي ثقيل

• مقاومة عالية لمرض الصدأ الأصفر

وأوضحت الوزارة أن هذين الصنفين سيُسهمان في تحسين جودة الإنتاج وتوفير البذور عالية الأداء للمزارعين، ضمن خطة وطنية تهدف إلى تطوير الزراعة وزيادة مردود الأرض في ظل التحديات المناخية والاقتصادية الراهنة.

دعم حكومي لتوريد القمح

في سياق متصل، كانت الرئاسة السورية قد أعلنت، في 11 حزيران الماضي، إصدار مرسوم يمنح مكافأة تشجيعية بقيمة 130 دولاراً لكل طن قمح يتم تسليمه للمؤسسة السورية للحبوب، وذلك بالإضافة إلى السعر الرسمي المعتمد من وزارة الاقتصاد والصناعة، في محاولة لتحفيز المزارعين على تسليم محاصيلهم.

حتى تاريخ 26 حزيران، بلغ إجمالي القمح المسلم للمؤسسة 212,826 طناً، توزعت على محافظات مختلفة أبرزها:

• حماة: 83,625 طناً

• حلب: 49,211 طناً

• إدلب: 29,073 طناً

• درعا: 14,877 طناً

• دير الزور: 7,337 طناً

• إلى جانب كميات أقل من محافظات أخرى

وأكد المدير العام للمؤسسة السورية للحبوب، حسن العثمان، أن الأصناف المستلمة لهذا الموسم حققت مواصفات عالية الجودة، لا سيما في الوزن النوعي للقمح بنوعيه القاسي والطري.

زراعة استراتيجية

تعكس هذه الخطوات تركيز الحكومة على إحياء قطاع الزراعة الاستراتيجية، في مقدمتها القمح، وتوفير بيئة داعمة للمزارعين من خلال أصناف محسّنة، وسعر شراء مجزٍ، ومكافآت تشجيعية، وسط تحديات تتعلق بالمناخ، وتكاليف الإنتاج، واستمرار تأثيرات الحرب السابقة.

اقرأ أيضاً: أزمة قمح تلوح في الأفق: سوريا تنتج 19% فقط من حاجتها السنوية”

حساباتنا: فيسبوك  تلغرام يوتيوب