اعتقالات وإتاوات مالية وتهديد بإدخال فصيل أجنبي بريف مصياف
شنت القوى الأمنية حملة مداهمات واسعة في قرية بستان الفندارة غربي مصياف، حيث اقتحمت عشرات المنازل بحجة البحث عن أسلحة.
أسفرت الحملة عن اعتقال ستة أشخاص من أبناء القرية واقتيادهم إلى أحد الأفرع الأمنية.
وبحسب مصادر محلية، أُمهل أهالي القرية بريف مصياف، ثلاثة أيام لتسليم قطعة سلاح عن كل منزل أو دفع مبلغ مالي قدره 100 ألف ليرة سورية كإتاوة.
وتم التهديد بتنفيذ حملة أمنية أوسع وإدخال فصيل أجنبي في حال عدم الاستجابة لأحد هذين الخيارين.
اقرأ أيضاً:مقتل الشاب يوسف لباد في المسجد الأموي يثير جدلاً واسعاً
حملة أمنية عنيفة في قرية الزرزورية بريف حمص الغربي
تأتي هذه الحملة في سياق حملات مماثلة، حيث اقتحمت قوات تابعة للأمن العام في الثاني من تموز قرية الزرزورية ذات الغالبية الشيعية بريف حمص الغربي.
استهدفت الحملة عدداً كبيراً من الشبان بالاعتقال دون إبراز مذكرات توقيف أو توجيه تهم واضحة.
ورافق الحملة انتهاكات صارخة، تضمنت اعتداءات بالضرب وإطلاق النار على عدد من الأهالي، من بينهم نساء، بالإضافة إلى محاولات دهس متعمدة باستخدام سيارات القوات المقتحمة.
ويُرجع مراقبون هذه الحملات إلى سياسة ممنهجة للضغط على السكان، تمهيداً لعمليات تهجير قسري وتغيير ديمغرافي في قرى الريف الغربي لمحافظة حمص.
اقرأ أيضاً:سجون بلا محاكمات.. سوريا الجديدة الحُرية المؤجلة
اقرأ يضاًَ: دعوات لنشر نتائج تحقيق الساحل ومحاسبة المرتكبين من جميع الجهات