تتزايد حالات الغرق وخصوصاً في نهر الفرات شمال وشرق سورية، رغم تحذير الصفحات والمصادر الأهالي من السباحة فيه إلا أن حالات الغرق لم تتوقف، وقضى 14 شخصاً غرقاً في النهر منذ بداية تموز الماضي وحتى الخامس من آب.
آخر حالات الغرق كانت بالأمس، حيث توفي الشاب “أنس الياسين” 16 عاماً، إثر غرقه بالقرب من حديقة “كراميش” فيما تأخر الغواصون في إيجاد جثته نظراً لعكارة المياه وقوة جريان النهر، وكذلك استطاعت فرق الغواصين من انتشال جثة الشاب “منيار مصطفى المهيدي” من الرقة بعد أكثر من 12 ساعة على غرقه في الفرات.
وقبل يومين لاقى “محمد علي القادر” المنحدر من قرية “حويجة الذخيرة” التابعة للرقة، حتفه نتيجة سقوط سيارته في نهر الفرات بسبب السرعة الزائدة وفقدان السيطرة عليها بحسب صفحات محلية على “فيسبوك” ما أدى لغرقه في النهر مع السيارة التي كان يقودها.
وفي 21 من تموز المنصرم، توفي الشابان “فايز العبد الكريم السليمان” و”خليل غازي العبدلله” البالغين من العمر 22 عاماً في نهر الفرات ضمن قرية “زور شمر” التابعة للرقة في الريف الشرقي، حيث تم العثور على جثثهم بعد عدة ساعات من البحث المتواصل، حيث تم استدعاء فريق الغواصين من دير الزور بالإضافة إلى الفريق المحلي والمتطوعين.
وفي ريف الرقة الشرقي أيضاً، توفي الشاب “عبيد محمد المصري” 16 عاماً إثر غرقه في نهر الفرات أثناء السباحة في قرية “زور الكرامة” ويعتبر “المصري” الحالة الرابعة للغارقين في النهر خلال تلك الفترة.
فيما انتشر على ” فيسبوك” مقطع فديو لشاب قبل غرقه في نهر الفرات بمحافظة الرقة يدعى “عبد الإله العايد” من قرية الخميسية، حيث أفادت الصفحات المحلية أن فرق الإنقاذ عانت في العثور على جثة الشاب فيما تواصلت عمليات البحث عنه أكثر من 24 ساعة قبل أن تجد الجثة بعد فوات الأوان.
إضافةً إلى العثور على 7 جثث مجهولة الهوية حيث تم تسليمها إلى المشافي أصولاً، رغم كثرة حالات الغرق والتحذير إلا أن الحالات لم تتوقف.
المقال التالي