حصل فيلم (قَسَم سيرياكوس) على الجائزة الأولى في مهرجان السينما الأثرية بنسخته الـ 19 بحديقة وادي المعابد الأثرية في إيطاليا.
وأخرج الفيلم “أوليفييه بورجوا” الذي جسد الإرث الإنساني في مدينة حلب، وتماسك علماء الآثار السوريين في وجه الإرهاب ومحافظتهم على الهوية السورية والآثار وما تشكل من ذاكرة الشعب.
وتعود قصة الفيلم إلى عام 2015، وحماية عدد من علماء الآثار القطع الأثرية ومجموعاتها، والتي وصلت إلى 24 ألف قطعة أثرية، في متحف حلب الوطني، الذي تعرض للقصف من الإرهابين بالقذائف ونيران القناصة، في ظل الحرب الإرهابية على سورية وحلب تحديداً، وبقائهم في المتحف لإخفاء التماثيل الأثرية والمقتنيات الثمينة دون توافر أدنى الماء والكهرباء.
وصُنف فيلم (قَسَم سيرياكوس) من أبرز أفلام التراث الثقافي والدراما الوثائقية، وحصل على أكثر من 18 جائزة عالمية بمهرجانات دولية منذ 2021 وحتى الآن، وكان جزءاً من برنامج الفعاليات الثقافية لـ “الوردة الشامية.. من سورية إلى تورينو” التي أقيمت في إيطاليا الشهر الماضي.
ونظّمت الأمانة السورية للتنمية العرض الوطني الأول للفيلم في قلعة دمشق في العام الماضي، بدعم وزارة الثقافة والمديرية العامة للآثار والمتاحف، بحسب موقع الهيئة العامة للإذاعة والتليفزيون.