كشف مركز المصالحة الروسي في سورية عن تدريبات تجري في منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب شمال غرب سورية، لما لا يقل عن 200 مسلح من الحزب الإسلامي الكردستاني.
وتحدث نائب رئيس مركز المصالحة الروسي في سورية، اللواء البحري فاديم كوليت، عن معلومات وردته من أجهزة الاستخبارات تفيد بأنه منذ 28 تموز/ يوليو الفائت، تقوم قيادة جبهة النصرة الإرهابية بتدريب ما لا يقل عن 200 مسلح من الحزب الإسلامي التركستاني.
وأكد كوليت أن “المسلحين يتم تدريبهم وفقا لبرامج المدفعية والتخريب والهندسة والحرائق وتدريب القناصة” مضيفاً أن الإرهابيين يقومون بالتدريب على تشغيل الطائرات دون طيار، ويتم إيلاء اهتمام خاص للقيام بعمليات قتالية في الليل.
وأشار كوليت إلى أن “القادة الروس والسوريين يحتفظون بالحق في منع وتحييد التهديدات من الجماعات الإرهابية في منطقة خفض التصعيد في إدلب”.
ولفت “كوليت” إلى أنه تم تسجيل هجومين على مواقع القوات الحكومية السورية من قبل الجماعات الإرهابية جبهة النصرة والحزب الإسلامي لتركستان في محافظة حلب.
وحول الانتهاكات المستمرة لمسيّرات الاحتلال الأمريكي للمجال الجوي في سورية، أعلن “كوليت” تسجيل 14 حالة انتهاك جديدة من قبل قوات “التحالف” التابعة للاحتلال الأمريكي خلال يوم
وقال كوليت.. “سجل التحالف خلال النهار 14 حالة انتهاك لبروتوكولات عدم الاشتباك المؤرخة، في 9 ديسمبر/كانون الأول 2019، المتعلقة برحلات طائرات دون طيار لم يتم تنسيقها مع الجانب الروسي”.
وأوضح أنه في منطقة التنف التي تمر فيها الخطوط الجوية الدولية، هناك زيادة في عدد الخروقات في سماء سورية، حيث تم تسجيل 11 انتهاكا من قبل ثلاثة أزواج من مقاتلات “إف – 35″، وزوج واحد من مقاتلات “إف-16″، وطائرتين دون طيار متعددة الأغراض من طراز “إم كيو-1 سي”، وطائرة استطلاع من طراز “إم سي-12 دبليو” تابعة للتحالف”.