بحث الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله مع وفد قيادي من حركة حماس برئاسة خليل الحية اليوم التطورات الجارية في قطاع غزة خصوصاً وفلسطين المحتلة عموماً، وأوضاع جبهات الإسناد في لبنان واليمن والعراق.
كما جرى خلال اللقاء استعراض آخر مستجدات المفاوضات القائمة وأجوائها، والاقتراحات المطروحة للتوصل إلى وقف العدوان الغادر على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وجرى تأكيد حرص الجانبين على مواصلة التنسيق الميداني والسياسي وعلى مختلف الأصعدة الأخرى بما يُحقّق الأهداف المنشودة.
وفي وقت سايق أكد رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله هاشم صفي الدين أن الرد على اغتيال القائد محمد نعمة بدأ أمس وسيستمر والجبهة ستبقى مشتعلة وقوية.
وقال صفي الدين خلال مراسم تكريم الشهيد محمد نعمة ناصر الحاج “أبو نعمة”: “في مقاومتنا لا تسقط راية ولا تختل جبهة ولا تضعف مواجهة فحين يرتقي قائد شهيد يتسلم الراية آخر ويمضي بعزم جديد”، لافتاً إلى أن “القادة في جبهتنا هم في الخطوط الأمامية بينما في جبهة العدو مئات الضباط يعلنون دون خجل أنهم سينسحبون من المعركة”.
وتابع: “هذا الجيش الإسرائيلي لن يتمكن في يوم من الأيام بعد الضربات المتتالية أن يحقق انتصارات في أي معركة أو مواجهة، وهو مشرف على هزيمة مدوية أمام صمود شعب غزة وأمام المقاومة التي ستبقى في غزة”.
وأضاف صفي الدين: “الرد على اغتيال القائد الحاج أبو نعمة بدأ أمس سريعاً وسلسلة الردود لا زالت متتالية وستبقى وتستهدف مواقع جديدة لم يكن يظن العدو أنها ستصاب والمؤكد أن الإصابات كثيرة بين قتلى وجرحى”.
وشدد على أن “هذه الجبهة ستبقى مشتعلة وقوية وستصبح أقوى وهذا ما تعلمناه من معركتنا الطويلة مع العدوة وثقتنا بمجاهدينا، واغتيال القادة لا يوقف فينا الحماسة على القتال بل أن هذه الدماء ستصنع لنا نصراً جديداً”، مردفاً: “يجب ألا يظن العدو أنه بعد استهداف هؤلاء الأبطال سيكون الجنوب أمامه مستباحاً”.