توتر أمني في قدسيا بريف دمشق بعد شجار بين عناصر وزارة الدفاع وموظفي البلدية

شهدت مدينة قدسيا في ريف دمشق، توتراً أمنياً على خلفية شجار بين عناصر من وزارة الدفاع وموظفين في بلدية المدينة، تطور إلى تبادل لإطلاق النار.
ووفقاً لما أفاد به “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، فقد اندلعت الحادثة بعد مشادة كلامية بين الطرفين، إثر إجراءات نفذتها البلدية في أحد أحياء المدينة. وسرعان ما تطورت إلى إطلاق نار من قبل عناصر يتبعون لوزارة الدفاع باتجاه موظفين في البلدية.
تدخلت قوى الأمن الداخلي لاحتواء التوتر، وتمكنت من إلقاء القبض على العناصر المعتدية. إلا أن الوضع في مدينة قدسيا في ريف دمشق تفاقم لاحقاً بوصول نحو 10 سيارات عسكرية تابعة لوزارة الدفاع، حيث أقدم من كانوا على متنها على احتجاز عدد من عناصر الأمن الداخلي والاعتداء عليهم بالضرب في محاولة للإفراج عن زملائهم.
وأكدت مصادر محلية وقوع إصابات في صفوف المدنيين، من بينهم شاب أصيب في رأسه ونُقل لتلقي العلاج، حيث خضع لعملية خياطة طبية.

وكانت محافظة درعا، قد شهدت مساء الأحد الماضي، توترات أمنية وانتشارًا مكثفًا لقوى الأمن الداخلي، عقب اغتيال القيادي السابق في فصائل المعارضة، ماهر اللباد، وابنه، في مدينة الصنمين شمالي المحافظة.

وفق مصادر محلية، أقدم مسلحون مجهولون على إطلاق الرصاص بشكل مباشر على اللباد وابنه أثناء تواجدهما في مغسلة سيارات بمدينة الصنمين، ما أدى إلى مقتلهما على الفور. يُذكر أن اللباد شغل سابقًا منصب قائد “لواء فجر التحرير”، إحدى أبرز فصائل المعارضة في درعا قبل سيطرة النظام على المحافظة في اتفاق التسوية عام 2018.

إقرأ أيضاً: داعش يتبنّى أول هجوم ضد الحكومة السورية الانتقالية

إقرأ أيضا: إعدام 13 مدنيًا من الطائفة العلوية في دمشق وحماة

حساباتنا: فيسبوك  تلغرام يوتيوب

المزيد ايضا..
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.