داما بوست-خاص| إحياء ليوم القدس العالمي جرت فعالية (طوفان الأحرار) في مخيم اليرموك بدمشق بمشاركة شعبية واسعة.
داما بوست واكبت فعالية (طوفان الأحرار) التي تنظمها اللجنة الدائمة ليوم القدس العالمي حيث تضمنت الفعالية عرضاً قدمه أبناء المخيمات الفلسطينية في سوريا ومهرجاناً خطابياً بحضور شخصيات رسمية وقيادات أحزاب وفصائل وقوى عربية وإسلامية ورجال دين وعدد من ممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدة في دمشق.
وأكد المشاركون أن تضحيات شعبنا في فلسطين تبشر بقرب النصر والتحرير، مشيرين إلى تمسكهم بالمقاومة لحفظ دماء الشهداء واسترجاع القدس وجميع الأراضي المحتلة، لأن العدو واحد والمعركة واحدة، والنصر قادم لا محالة.
ووجه المشاركون التحية لسوريا والجمهورية الإسلامية في إيران وكل الدول الداعمة لفلسطين بالقول والفعل لتبقى راية المقاومة خفاقة.
وبين أمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي حسام السمان في كلمة له أن إحياء هذه المناسبة هو للتأكيد على مركزية القضية الفلسطينية ودعمها حتى تحرير الأرض وأن القدس ستبقى حاضرة في القلب والعقل والفكر، مشيراً إلى أن العمليات البطولية التي ينفذها المقاومون هي شكل من أشكال الإصرار على التمسك بالأرض العربية الفلسطينية وأن الأجيال القادمة ما زالت ماضية بالتضحية والفداء، وهي تسير على طريق النصر.
كلمة أسر الشهداء أكدت باسم شهداء فلسطين وكل شهداء القضية الفلسطينية على إحياء يوم القدس العالمي، مبينة أنه وبعد 6 اشهر من معركة طوفان الأقصى وجهت المقاومة ضربة موجعة للكيان الصهيوني الذي انتهى زمنه في سياق عمل نضالي موحد تدعمه جبهات المقاومة على طريق استرجاع القدس وقيام الدولة الفلسطينية على ثرى تراب عمده الشهداء.
وشددت كلمة الشهداء على أن المقاومة كسرت جبروت جيش الاحتلال وقامت بتفتيت المجتمع الصهيوني، وعلمت الغافلين كيف تكون الوحدة الوطنية وكيف يقف العالم اليوم في كل مكان لدعم شعبنا الصامد في غزة.
وأكدت كلمة المقاومة الإسلامية في لبنان التي ألقاها السيد عمار الموسوي مسؤول العلاقات الدولية في حزب الله على أن يوم القدس العالمي يوم مبارك ترفع فيه الرايات عالياً تحية للمقاومة والشهداء،لافتاً إلى أن ليوم القدس هذا العام طعم آخر، وهنا تتحول القضية الفلسطينية إلى قضية الإنسان في العالم، وأصبحت القدس مسألة صراع بين الحق والباطل، بين محور المقاومة ومحور الشر الذي يقوده الغرب وراعيته أمريكا.
وقال الموسوي: “6 أشهر والكيان يتخبط برغم دعم دول الاستكبار، والمقاومة في فلسطين تقف صامدة تعاند رياح الطغاة بمساندة المقاومين، ثابتة في غزة كرسوخ الجبال، تدعمها سوريا وإيران نحو الانتصار مع كل الأحرار في المنطقة والعالم.
ووجه الموسوي التحية للجمهورية العربية السورية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، وقال: “نثق بالنصر وقرب تحقق الوعد الإلهي بفضل سواعد المقاومين، و”إسرائيل” المهزومة ظهرت كذيل للغرب الماكر المخادع.
وأوضح الموسوي أنه لولا مساندة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وسوريا للمقاومة لما وصلت إلى هذه المرحلة في القوة الاقتدار.
من جانبه بين طلال ناجي أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة أن الإمام الخميني رسم الطريق نحو القدس، وبعد الثورة الإسلامية وقف بثبات لنصرة فلسطين والقدس، وإحياء هذا اليوم ليكون يوم للأمة أجمع للوقوف مع فلسطين على طريق النصر والتحرير من رجس الاحتلال الصهيوني.
وقال ناجي: “إيران وقف لجانب الشعب الفلسطيني بكل أطيافه وقدمت الشهداء ومنهم الشهيد الحاج قاسم سليماني، وآخرهم كوكبة الشهداء الذين استشهدوا في عدوان الصهاينة على القنصلية الإيرانية بدمشق.
وأكد ناجي أن سوريا استهدفت لأنها تدعم المقاومة وتقف مع الحق ومع فلسطين ضد الاستكبار والرجعية، وأن المعركة في غزة هي معركة الشرف والكرامة لكل العرب والمسلمين.
وختم ناجي بالقول إن شعبنا في غزة صمد بدعم من المقاومة اللبنانية وحقق الانجازات ضد العدو برغم دعم الغرب للكيان الصهيوني بالمال والسلاح والقنابل والطائرات لقتل شعبنا في فلسطين.