تقول مصادر أهلية أن “قوات سوريا الديمقراطية”، اختطفت جثمان شاب في قرية “جزر الميلاج”، بريف دير الزور الغربي، قضى يوم الأحد برصاص إحدى مجموعات “قسد” خلال ملاحقتها لمجموعة مجهولة الهوية في القرية نفسها.
وبحسب المعلومات التي حصلت عليها شبكة “داما بوست”، فإن الشاب الذي يبلغ من العمر 23 عاماً، تعرض لعدة إصابات برصاص “قسد”، ليفقد حياته على الفور، لتقوم المجموعة بالتوقف عن مطاردة المجهولين الذين زعمت بأنهم من خلايا تنظيم “داعش”، وتختطف جثمان الشاب وتتحرك باتجاه بلدة “الشحيل”، التي تشهد تواجد قيادة ما يسمى بـ “مجلس دير الزور العسكري”. وعلى إثر العملية عادت مجموعة ثانية من “قسد”، لتداهم منزل الضحية وتفتشها بشكل عشوائي بحجة البحث عن أسلحة وذخائر، فيما أكدت مصادر أهلية بأن الشاب الذي يتحدر من مدينة “القورية”، بريف دير الزور الشرقي، لم يسبق له الانضمام إلى أي جهة مسلحة، إلا أن “قسد” زعمت بأنه من قيادات تنظيم “داعش“.
ويتوقع السكان المحليون في القرية أن تنشر “قسد” أخباراً عن تصفية واحد من قيادات “داعش” عبر وسائل الإعلام الموالية لها، علماً أن شهود عيان على حادثة وفاة الشاب، قالوا: إنه كان يحاول قطع الطريق قبل أن تصيبه نيران “قسد” ويفقد حياته، ولم يكن بأي شكل من الأشكال ضمن المجموعة التي كانت تطاردها “قسد”.
يُذكر أن المنطقة الشرقية تشهد انتهاكات مستمرة من قبل عناصر “قسد”، ضد المدنيين بحجة ملاحقة تنظيم “داعش”، علماً أنه لم يسبق أن سجل ظهور مسلح لخلايا التنظيم في محيط أو داخل المدن أو القرى التي تسيطر عليها “قسد” شرق الفرات منذ فترة طويلة.