ارتفعت حصيلة الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة المنكوب والذي دخل يومه الـ 151 إلى 30631 فلسطينياً والجرحى إلى 72043، فيما لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان لها، اليوم: “أن قوات الاحتلال ارتكبت خلال الساعات الماضية في غزة 10 مجازر راح ضحيتها 97 شهيداً و123 جريحاً”.
الصحة العالمية تطالب بوصول المساعدات الإنسانية لأطفال غزة
من جهتها، أكدت منظمة الصحة العالمية أن هناك العشرات من الأطفال يموتون في مستشفيين شمال قطاع غزة بسبب نقص الغذاء والأدوية والوقود.
وفي منشور عبر منصة “إكس”، اليوم، بيَّن مدير عام المنظمة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، أن مستشفى كمال عدوان هو الوحيد الذي يضم قسماً للأطفال في الجزء الشمالي من القطاع وهو مكتظ بالمرضى.
ونوّه مدير المنظمة إلى الأوضاع المروعة والفظيعة التي يعاني منها مستشفى العودة بالنظر إلى تدمير أحد أبنيته، لافتاً إلى أن 10 أطفال توفوا في مناطق شمال القطاع نتيجة سوء التغذية.
وحذر غيبرييسوس من أن انقطاع الكهرباء يشكل خطراً جدياً على رعاية المرضى، لا سيما في أقسام حساسة على غرار وحدتي العناية المركزة وحديثي الولادة.
ودعا الاحتلال الإسرائيلي إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية فوراً إلى أهالي غزة ولاسيما الأطفال والطواقم الطبية.
المقاومة الفلسطينية تشترط لاستمرارها في المفاوضات
من جانبه، كشف مصدر في المقاومة الفلسطينية عن شروط الأخيرة للاستمرار في المفاوضات بشأن غزة.
وبحسب وسائل إعلام عربية، فإن المصدر شدّد على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع دون أي قيود.
ونوّه المصدر إلى أن المقاومة يمكن أن تعلّق مشاركة وفدها في المفاوضات كرد على سياسة الاحتلال بتجويع الفلسطينيين في غزة ومواصلة عدوانه، لافتاً إلى أن شروط الكيان خلال جولتي باريس وما بعدها هي التي تعيق التوصل لاتفاق حول الإفراج عن أسراه.
وأشار إلى أن المقاومة تجاوبت مع الوساطة التي تقودها قطر ومصر بشأن غزة عبر إرسال وفدها إلى القاهرة للمشاركة في المفاوضات، معتبراً أن “التعنت الإسرائيلي” هو السبب في فشل المفاوضات في كل مرة.
الخارجية الفلسطينية ترحب ببيان التعاون الخليجي بشأن فلسطين
بدورها، أعربت وزارة الخارجية الفلسطينية عن ترحيبها ببيان ومخرجات مجلس التعاون الخليجي الذي عقد، أمس، على مستوى وزراء الخارجية في العاصمة السعودية الرياض.
وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان لها، اليوم: ” نثمن تأكيد المجلس على الموقف الثابت من مركزية القضية الفلسطينية، والتمسك بضرورة نيل شعبنا لحقوقه الوطنية العادلة، والمشروعة، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتجسيد دولته على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، بعاصمتها القدس الشرقية”.
وأضاف البيان: “نرحب بدعوة وزراء الخارجية للمبادرة بالاعتراف بدولة فلسطين، ودعم عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، ووقف العدوان على شعبنا فوراً، وحماية المدنيين الفلسطينيين، وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية، وحل الصراع، وفقاً لمبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية، وكذلك إدانة الاستيطان بكافة أشكاله، باعتباره باطل وغير شرعي، ومطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في الضغط على سلطات الاحتلال، لوقف جميع إجراءاتها احادية الجانب غير القانونية”.
بايدن يضغط للتوصل لهدنة في غزة
من جهته، أكد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أنه سوف يستمر بالضغط حتى التوصل لاتفاق يضمن الإفراج عن الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة لمدة 6 أسابيع على الأقل ووصول المساعدات إلى القطاع بالكامل.
ويتزامن ذلك مع تأكيد منسق الاتصالات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، بأن الاحتلال الإسرائيلي وافق على هدنة مؤقتة في غزة مدتها 6 أسابيع مقابل إطلاق سراح الأسرى لدى المقاومة.