تشهد أسواق محافظة درعا ارتفاعاً غير مسبوق في أسعار التمور، يرافق هذا الارتفاع انخفاض نسبة الإقبال على الشراء حيث تراجعت بشكل كبير مقارنة بالعام الفائت.
وبحسب شبكة غلوبال، بلغ سعر كيلو التمر إلى 25 ألفاً وبعض الأنواع وصل إلى 70 ألف ليرة وأنواع أخرى تجاوز سعرها الـ 150ألف ليرة، بحسب الجودة والنوعية وفق البائعين.
ولم يخف عدد من التجار أنهم يخزنون كميات كبيرة من التمر بانتظار حلول شهر رمضان لضخها في الأسواق مع زيادة الربح بعد رفع سعره، ولاسيما أن المادة قابلة للتخزين وغير سريعة التلف.
في حين أشار رئيس دائرة حماية المستهلك بدرعا أحمد كناني إلى وجود أنواع من التمور يصل سعرها إلى 150 ألف ليرة، وهي ذات النوع الفاخر والمخصّص لشريحة معيّنة من المستهلكين، في حين تبقى التمور الرخيصة ملاذاً للطبقة المتوسطة، مؤكداً أن هناك إجراءات ودوريات حماية المستهلك ستبذل جهوداً مضاعفة خلال شهر رمضان المبارك للتدقيق جيداً على بيع هذه المادة خلال هذا الشهر.
وحول تسعير المادة، أكد كناني أن تسعيرها يتمّ بناء على فاتورة استيرادها وبيان الوضع الجمركي التي تحدّد التكاليف، وبناء على ذلك يتمّ تسعيرها من قبل وزارة التجارة الداخلية وعلى التجار الالتزام بهامش الربح المحدد.