دراسة صادمة.. الرجال يستفادون من مظهرهم أكثر من النساء في العمل
وجدت دراسة حديثة أجريت على أكثر من 11 ألف أميركي خلال 20 عامًا أن الرجال “ذوي المظهر الجميل” هم أكثر عرضة للحصول على وظائف أفضل وكسب أموال أكثر من النساء الجذابات على نحو مماثل.
اختار القائمون على الدراسة أن يبنيا البحث على جاذبية المراهقين المتصورة لأن البالغين لديهم وسائل مالية أكبر للتلاعب بمظهرهم الجسدي أو تحسينه (مثل إجراء جراحة تجميلية) بحيث تبدو هذه النتائج أقل واقعية.
وبعد عقدين من الزمن، عندما وصل المشاركون إلى أواخر الثلاثينيات من عمرهم، قارن الباحثون درجات جاذبية المتطوعين البالغين من العمر 15 عامًا بوضعهم المهني الحالي.
واكتشفوا أن أولئك الذين ارتقوا سلم الشركات بشكل أسرع – وكانوا يكسبون أكثر – هم الرجال الذين اعتبروا ”جذابين للغاية” في سن المراهقة.
حتى مع وجود عقبات محتملة مثل الانتماء إلى أسرة ذات دخل منخفض أو النشأة في حي خطير، لا يزال الرجال الجذابون قادرين على تحقيق الترقي التصاعدي.
ووفقاً للتقرير، فإن النساء ذوات المظهر الجميل يتمتعن بميزة طفيفة في حياتهن المهنية على النساء الأخريات اللاتي يعتبرن أقل جاذبية، لكن الرجال يرون الفوائد الأكبر من مظهرهم الجسدي.
ويشير هذا إلى أن الجاذبية بالنسبة للرجال تلعب دورًا مهمًا في نجاحك المهني، سواء كان ذلك الحصول على زيادة في الراتب أو ترقية أو الوصول إلى وظائف أكثر تنافسية.
وقد أظهرت أبحاث أخرى أن عديداً من الخصائص التي يستخدمها الناس لوصف القادة الأقوياء والمتمكنين هي صفات ذكورية.
ووجدت الدراسة أن جاذبية المرأة تتميز عادة بصفات أنثوية ”ضعيفة”، مثل كونها سلبية ومقبولة وحنونة ومحبة.
وأشار الباحثون إلى وجود بعض ثقافات الشركات تفضل السمات الذكورية – لذلك، بينما يُتوقع من الرجال أن يقودوا بحسم، لا يتم تشجيع النساء على تولي وظائف ذات مستوى عالٍ من السلطة وإعطاؤهن تسميات ضارة مثل ”صعب” أو ”متسلط”، لأن يُنظر إليه على أنه غير جذاب.