تشهد محافظة حلب بين الحين و الاخر انتشار لعملية الاتجار في مادة المخدرات وتعاطيها، والتي ساهم في انتشارها الحرب المفروضة على سورية وتداعياتها.
ونقلت صحيفة “تشرين” عن مدير فرع مكافحة المخدرات في حلب العقيد “زهير عبود” قوله بأنه: ” تم إلقاء القبض على 935 شخصاً من متعاطي ومروجي المواد المخدرة والمتاجرين بها خلال الأشهر الستة الفائتة، إضافة إلى ضبط أكثر من 47 كيلو غراماً من مادة الحشيش، ومليون و400 ألف حبة كبتاغون، و61 ألف حبة دوائية نفسية، و 5920 دولارً أمريكياً مزوراً “.
وأضاف “عبود” بأن مكافحة المخدرات تتم على مرحلتين، الأولى مرحلة الردع من خلال تسيير الدوريات السيّارة أو الراجلة في كل أحياء وشوارع مدينة حلب ليلاً ونهاراً، أما المرحلة الثانية، فهي مرحلة القمع والمنع، عبر إلقاء القبض على متعاطي ومروجي وتجار المخدارت، والتحقيق معهم وتنظيم الضبوط بحقهم وإحالتهم إلى المحاكم المختصة.
يذكرأن وزارة الداخلية شكلّت لجان فرعية في كل المحافظات برئاسة ضابط من قيادة الشرطة وعضوية معظم مؤسسات الدولة، لإقامة ندوات توعوية في المراكز الثقافية والجامعات
والمدارس لتوعية المجتمع بخطورة هذه الظاهرة، علماً أنّ المتعاطي يُعامل معاملة المريض ويعالج في مصحّات حكومية، ليعاد سليماً معافى إلى المجتمع.