حملة “إزالة البسطات” في حلب … أشعلت الجدل بين مؤيد و معارض

أطلق مجلس مدينة حلب، بالتعاون مع القوى الأمنية، حملة إزالة البسطات من الشوارع، مؤكداً أن الهدف هو “إعادة المظهر الحضاري” للمدينة.

لكن هذه الخطوة فجرت جدلاً واسعاً، حيث يرى فريق من المواطنين أنها تستهدف أرزاق الباعة البسطاء ومعيلي العائلات الكبيرة، متسائلين عن البديل الفوري لكسب العيش، بينما يرى آخرون أنها ضرورية لمعالجة المخالفات والمناظر غير اللائقة التي تتسبب بها هذه البسطات.

من جهته، يصر مجلس المدينة على أن الحملة تهدف إلى تنظيم الأسواق وتحسين الجمالية دون المساس بحقوق المواطنين في كسب الرزق، ومؤكداً استمرارها.

يأتي هذا بينما ظهر مواطن في تسجيل مصور مناشداً محافظ حلب، متهماً البلدية بـ “مصادرة أرزاقهم” في باب جنين، ومطالباً بإيجاد “سوق بديل” لتأمين قوت عائلته.

هذا المشهد في حلب يستدعي تذكيراً بما حدث في نيسان الماضي، حيث نظم العشرات من أصحاب الأكشاك في حماة وقفة احتجاجية ضد قرار إزالة البسطات من الحدائق والطرقات، رافعين شعارات مثل “نحن مع البناء وليس مع الهدم”، ومؤكدين أن هذه الأكشاك هي مصدر رزقهم الوحيد في ظل الظروف الاقتصادية الخانقة، ومطالبين بحل بديل.

 

اقرأ أيضاً:حملة إزالة في البزورية تشعل الجدل بين التجّار ومحافظة دمشق

حساباتنا: فيسبوك  تلغرام يوتيوب تويتر انستغرام

 

 

المزيد ايضا..
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.