اعتبر أكثر من ثلثي المشاركين في استطلاع نشره ما يسمى “المعهد الإسرائيلي للديمقراطية”، الاثنين، أن فوز الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، في انتخابات الرئاسة الأمريكية التي ستجرى غدا، سيكون أفضل للمصالح الإسرائيلية.
ووفقا للاستطلاع فإن 11% من اليهود يفضلون فوز هاريس، و90% من ناخبي أحزاب اليمين يفضلون فوز ترامب، و46% من العرب يقولون إنه لا فرق بين المرشحين، لكن 27% فضلوا فوز ترامب و22.5% فضلوا فوز هاريس، بحسب موقع “عرب48”.
ويتنافس المرشح الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية كاملا هاريس للظفر بالوصل إلى البيت الأبيض في انتخابات رئاسية مثيرة تلعب فيها السياسة الخارجية، لأول مرة، تأثيراً كبيراً، خصوصا في ما يتعلق بالعدوان على غزة والحرب في أوكرانيا.
اقرأ أيضاً: تختار ترامب فيذهب صوتك إلى هاريس.. عطل في جهاز تصويت أميركي
وبشكل عام أيد انتخاب ترامب 72%، فيما قال 13% فقط إنهم يفضلون فوز نائبة الرئيس الأمريكي الحالي، كامالا هاريس، بالرئاسة، بينما اعتبر 15% أن لا فرق بينهما.
ووفقا للاستطلاع، فإن 72% من اليهود في “إسرائيل” يعتقدون أن فوز ترامب أفضل للمصالح الإسرائيلية، مقابل 13% الذين قالوا إن فوز هاريس أفضل.
وقال 46% من المستطلعين العرب داخل الخط الأخضر إنه لا فرق بين ترامب وهاريس، لكن 27% فضلوا فوز ترامب و22.5% فضلوا فوز هاريس.
ويتبين من تحليل نتائج الاستطلاع أن 42% من ناخبي الأحزاب الصهيونية “اليسارية” يفضلون فوز هاريس على ترامب، الذي يفضل 29% فوزه.
اقرأ أيضاً: هاريس وترامب لديهما 11 سبباً للفوز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية
وفضّل 52% من ناخبي أحزاب الوسط فوز ترامب، مقابل 14% الذين يفضلون فوز هاريس، فيما فضل 90% من ناخبي أحزاب اليمين فوز ترامب، مقابل 3% فقط الذين يفضلون فوز هاريس.
وأظهر الاستطلاع أن التأييد لهاريس كمرشحة مفضلة للمصالح الإسرائيلية منخفض ومتشابه بين النساء والرجال في “إسرائيل”، لكن الرجال يفضلون أكثر من النساء أن يفوز ترامب.
وتشهد الانتخابات الرئاسية الأمريكية هذه السنة منافسة محتدمة بين شخصيتين متعارضتين على كل المستويات، تفصل بينهما حوالي عشرين عاما من العمر.
فمن الجانب الديمقراطي، هناك نائبة الرئيس التي حلت مرشحة عن الحزب محل الرئيس جو بايدن في وقت متأخر من الحملة في تموز على خلفية مخاوف بشأن سنه.