داما بوست _ عمار ابراهيم | كشف مصدر في سوق الهال الرئيسي بمدينة حمص لشبكة “داما بوست” عن تراجع حركة البيع والشراء بشكل كبير خلال الفترة الحالية مقارنة بالعام الماضي.
وقال المصدر إنه يمكن اعتبار الحركة متوسطة بل وضعيفة لعدة أسباب، أولها ارتفاع أسعار الخضار والفواكه بنسبة تتراوح بين 20 -30 %، مشيراً إلى أن الارتفاع هذا يتركز بشكل رئيسي على اصناف الخضار والفواكه الساحلية مع دخول الموسم الشتوي وانخفاض درجة الحرارة، مما يؤثر على الإنتاج.
وأرجع المصدر سبب ضعف الإقبال على شراء الخضار والفواكه بالدرجة الأولى لانخفاض القدرة المالية لمعظم السكان الذين يتجهون للشراء بالمفرق حسب حاجتهم وبكميات قليلة، بالإضافة إلى عوامل أخرى كارتفاع أجور النقل.
وفي جولة لـ “داما بوست” على السوق تبين ارتفاع أسعار جميع اصناف الخضار والفواكه وفي مقدمتها البطاطا التي وصلت 9500 للمالحة، و8500 للحلوة، والخيار 9000 ليرة و البندورة 4000، والباذنجان 10000.
كما ارتفعت أسعار الزهرة إلى 9000 ليرة والبصل 5000 والملفوف والسلق 3000 ليرة والسبانخ 5000 ليرة، بينما تراوح سعر كيلو الثوم بين 50-60 ألف ليرة.
وطال الارتفاع مختلف أصناف الفواكه ايضاً، وسجلت الحمضيات 6000، وتراوح التفاح بين 7000- 10000 ليرة، والموز 16-20 ألف ليرة.
وتحدث المصدر عن أسباب ارتفاع أسعار البطاطا كونها الصنف الاكثر طلباً من محال المفرق والمواطنين، حيث تحكمها معادلة العرض والطلب، خصوصاً وأننا في نهاية الموسم الصيفي، بالإضافة إلى أسباب أخرى مثل ارتفاع أجور اليد العاملة، وتكلفة النقل.
وتابع المصدر أن سبب ارتفاع أسعار البطاطا والخيار هو زيادة تكاليف إنتاجها، من أسمدة، حراثة، ويد عاملة، إلى جانب أننا في الفترة الانتقالية بين العروة الصيفية والخريفية حيث لا تنتج الخضار في هذه الأشهر.
وتتفاوت أسعار الخضار والفواكه كما حال معظم السلع الغذائية والمواد الموجودة في الأسواق بشكل دائم، دون قدرة الجهات المعنية على ضبطها بذرائع عدة، ليكون التاجر هو المتحكم الأول في عملية التسعير ما يزيد من معاناة المواطن وقدرته الشرائية الضعيفة.
اقرأ أيضا: رغم شح المازوت.. أسعار المدافئ بحمص تكوي الجيبة وترتفع عن العام الماضي