تعرض نصف الكرة الجنوبي للجفاف أكثر من النصف الشمالي، خلال عقدين من الزمن، بسبب ظاهرة الطقس والمعروفة باسم “النينيو” والتي تحدث كل بضع سنوات عندما تكون مياه المحيط الهادئ أكثر دفئاً من المعتاد.
وحذر العلماء من أن الجفاف قد يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة، والتي يمكن أن تزيد عن 35 درجة مئوية، في أجزاء كبيرة من العالم بحلول عام 2100 في حال استمرت معدلات الانبعاثات في الارتفاع. إضافة إلى تغيير أنماط الغطاء النباتي، وهذا من شأنه أن يكون له آثار خطيرة على صحة البشر.
وتكشف بعض التحاليل عن انخفاض ملحوظ وقوي في أمريكا الجنوبية ومعظم أفريقيا ووسط وشمال غرب أستراليا، إضافة إلى أن تجفيف الغابات المطرية سيؤدي إلى تقليل الغطاء النباتي وزيادة الحرائق، القادرة على إطلاق مليارات الأطنان من الكربون، والمحتجز في الغابات والتربة.