احتجاجات في الباب بريف حلب للمطالبة بتحسين الخدمات ومشاركة الكفاءات المحلية

نظَّم العشرات من أهالي مدينة الباب بريف حلب الشرقي احتجاجات بعد صلاة الجمعة، أمام جامع الفاتح، مطالبين بتحسين الواقع الخدمي والإداري في المدينة.

رفع المحتجون لافتات دعوا فيها بشكل أساسي إلى:

إشراك الكفاءات المحلية في إدارة شؤون المدينة.

التوقف عن سياسات التهميش والإقصاء التي يعاني منها السكان المحليون منذ سنوات.

كما أكد المتظاهرون على ضرورة الاستماع لمطالبهم والعمل على إيجاد حلول عملية للأوضاع المعيشية والخدمية المتردية.

سياق التحركات المتصاعدة

تأتي هذة الاحتجاجات في مدينة الباب بعد يوم واحد من احتجاج مماثل نظمه طلاب في مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي.

وقد رفض الطلاب قرارات وزير التعليم العالي التي حرمتهم من التقدم للمفاضلة الجامعية هذا العام، مما يعكس مطالب متصاعدة بتحسين الأوضاع الخدمية والتعليمية.

يؤكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن هذه التحركات الأخيرة تعكس تصاعد استياء المدنيين في مختلف مناطق الشمال السوري.

وسط دعوات متجددة لتحسين الخدمات الأساسية، وتخفيف المعاناة عن الأهالي، وإيجاد حلول جذرية للمشكلات المستعصية

 

إقرأ أيضاً: محادثات الإدارة الذاتية ودمشق تتعثر مجددًا.. ما وراء إلغاء الاجتماع؟

حساباتنا: فيسبوك  تلغرام يوتيوب تويتر انستغرام

المزيد ايضا..
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.